الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

واشنطن "ستُحدّد سريعاً" إن كانت إيران تريد التفاوض "بحسن نية": الوقت ضيّق جدّاً

المصدر: "أ ف ب"
ألحركة اليومية في طهران (أ ف ب).
ألحركة اليومية في طهران (أ ف ب).
A+ A-
أفادت الولايات المتحدة، اليوم، عشية استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، أنّها ستُحدّد بسرعة ما إذا كانت إيران مستعدة للتفاوض "بحسن نية"، محذّرة من أنّ الوقت أصبح "ضيّقاً جدّاً".

وأكد الاتحاد الأوروبي، منسق المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، أن المفاوضات ستُستأنف الخميس في فيينا بعد توقفها لبضعة أيام.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، للصحافيين، إنّ المبعوث الأميركي روب مالي "سينضم إلى المناقشات في نهاية الأسبوع".

وانطلقت المفاوضات في نيسان قبل أن تتوقف في حزيران إثر انتخاب رئيس إيراني جديد، واستؤنفت الأسبوع الماضي.

بعد أسبوع من المفاوضات، اتهم الأميركيون والأوروبيون على حد سواء الإيرانيين بالتراجع عن نقاط الاتفاق التي تم التوصل إليها في الربيع.

وحذّرت واشنطن من أنّها لن تسمح لطهران بعرقلة المفاوضات لفترة أطول بينما تواصل تطوير برنامجها النووي.
لذلك يبدو أنّ الأيام القليلة المقبلة تمثل فرصة أخيرة للجهود الديبلوماسية لتجنب فشل بات يلوح في الأفق.

وأضاف نيد برايس: "يجب أن نعرف في القريب العاجل ما إذا كان الإيرانيون سيعودون للتفاوض بحسن نية".

وتابع: "لا أعتقد أنه سيتعين عليكم الانتظار طويلاً إثر استئناف هذه الجولة حتى يتسنى للولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا القول ما إذا كان الإيرانيون قد عادوا ولديهم الإرادة للتفاوض بشكل مجدٍ".

وحذّر من أنّ الوقت أصبح "ضيّقاً جدّاً".

كما أكد من أنّه "لن يكون من مصلحتنا دائماً السعي للعودة" إلى الاتفاق.

وانسحبت الولايات المتحدة أحادياً عام 2018 في عهد دونالد ترامب من الاتفاق المبرم عام 2015 وأعادت فرض عقوباتها على إيران التي ردّت بالتراجع تدريجيّاً عن القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب النصّ.

وأبدى الرئيس الحالي جو بايدن رغبة في العودة إلى الاتفاق بشرط أن تُجدّد طهران أيضاً التزاماتها، لكن المفاوضات تتعثر لاسيما بشأن طبيعة ومدى العقوبات التي سترفعها واشنطن وضمانات تطالب بها الجمهورية الإسلامية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم