الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

ليست استراتيجية خروج

المصدر: "النهار"
Bookmark
البيت الأبيض (أ ف ب).
البيت الأبيض (أ ف ب).
A+ A-
خلدون زين الدينلم تخفِ إدارة سيد "البيت الأبيض" يوماً نيتها الخروج من الشرق الأوسط. كلامٌ مسؤولٌ مُسجّلٌ هنا. قبل تولّيه منصبَه، أنطوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، قال بالحرف في مقابلة: "رئاسة جو بايدن ستولي المنطقة اهتماماً قليلاً" ... فهل "القليل" هذا قليل حقاً؟ وبعد... هل آن أوان الخروج من "الحي المنكوب" من القرية الكونية، أم الحاجة الآن الى استراتيجية بقاء جديدة؟زمنَ باراك أوباما، طُرحت استراتيجية التوجه نحو آسيا. لم تمضِ بها واشنطن تماماً، لكنّ مسؤولاً، وصفته "فورين أفيرز" بالبارز جزم قائلاً: "هذه المرة سنفعل". التوجه الآسيوي مفهوم بلغة موازين القوى العالمية. التنافس الإستراتيجي مع الصين موضوع رئيسي حاضر دوماً في السياسة الخارجية الأميركية. الحزبان في "واشنطن المنقسمة" يتفقان على ضرورة جبه "خطر التنين". ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحاً: ماذا عن الشرق الأوسط؟ هل يُسرّع الخطرُ هذا الخروج ذاك؟ الوقائع تُبيّن على الأرض وتؤكد احتفاظَ واشنطن بشبكة واسعة من القواعد العسكرية، بل أثبتت استعداداً للتعامل مع "شركاء غير مرغوب فيهم" باسم تقوية الأمن الإقليمي. أكثر من هذا، الديناميات الإقليمية وعدم الإستقرار والعنف، ستؤدي - بحكم الواقع – الى المطالبة ببقاء الوجود الأميركي....حتى نكون واضحين، لم تعد الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة المهيمنة في الشرق الأوسط. يوازي حضورَها الإستثمارُ التكنولوجيُ الصيني والوجود العسكري الروسي خلال العقد الماضي. بهذا المعنى، قد يقول قائل إن اللحظة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم