الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

أوستراليا ودول المحيط الهادي تتقدّم بطلب لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ 2026

المصدر: "رويترز"
سيدني (أ ف ب).
سيدني (أ ف ب).
A+ A-
أعلن قال وزير الطاقة الأوسترالي، اليوم، أنّ أوستراليا ستُقدِّم طلباً مع دول المحيط الهادي لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ في عام 2026، إذ تسعى حكومة العمال الجديدة إلى وضع البلاد كقوّة للطاقة المتجدّدة على المسرح العالمي.

كما أعادت الحكومة دور سفيرة تغيُّر المناخ، وعينت كريستين تيلي، التي قالت إنّ لديها أكثر من عشر سنوات من الخبرة في سياسة تغيُّر المناخ، للعمل مع الدول الأخرى لمعالجة أزمة المناخ.

وقال كريس بوين، وزير الطاقة وتغيُّر المناخ، في مؤتمر صحافي في سيدني عن طلب استضافة قمة المناخ (كوب31)، إنّ "هذه فرصة، بالطبع لأوستراليا لتذكير العالم بأنّنا عدنا. لقد عدنا إلى الطاولة الدولية".

وأضاف: "إنّها فرصة للعمل بشكل وثيق مع عائلتنا في المحيط الهادي، وسنسعى للمشاركة في استضافة العرض مع المحيط الهادي للمساعدة في إثارة قضية المحيط لمزيد من العمل المناخي".

وتخلّفت أوستراليا عن الدول المتقدّمة في ما يتعلق بعملها المناخي، إذ قاومت حكومة سكوت موريسون السابقة الضغط لوضع أهداف أكثر طموحاً لانبعاثات الكربون في قمة جلاسكو للمناخ العام الماضي.

ويرأس بوين وفد أوستراليا لحضور قمة المناخ (كوب27) في مصر في الفترة من 6 إلى 18 تشرين الثاني، وهي أوّل قمة من نوعها لحكومة حزب العمال المنتخبة حديثاً والتي تولت السلطة في أيار.

كما انضمّت الحكومة إلى التعهّد العالمي بشأن الميثان لتقليل انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30 في المئة.

ورحّب الصندوق العالمي للطبيعة - أوستراليا بسعي الحكومة للمشاركة في استضافة محادثات المناخ (كوب31)، على الرغم من أنه قال إنّه يتعين على أوستراليا أيضاً إعادة النظر في موقفها بشأن السماح بإحداث تطورات جديدة في الفحم والغاز.

وقالت الدول الجزرية المجاورة لأوستراليا في جنوب المحيط الهادئ إنّ ارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن تغيُّر المناخ والعواصف الشديدة بدأ يتسبّب في تآكل جزرهم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم