اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تشققات بجدران المبنى... حريق في مقر برلمان جنوب أفريقيا في مدينة الكاب
02-01-2022 | 09:37
المصدر: "أ ف ب"
انهار جزء من سقف برلمان جنوب أفريقيا في مدينة الكاب صباح الأحد بعد أن اندلع حريق لم يتمكن عشرات من رجال الإطفاء من إخماده بعد اكثر من تسع ساعات على بدئه.
وأظهرت لقطات جوية في التلفزيون ألسنة اللهب تتصاعد من السطح بينما يلف دخان كثيف أسود الموقع المبني على الطراز الفيكتوري بواجهة من الحجر الأحمر والأبيض، ويتألف من مبان عدة.
وأظهرت لقطات جوية في التلفزيون ألسنة اللهب تتصاعد من السطح بينما يلف دخان كثيف أسود الموقع المبني على الطراز الفيكتوري بواجهة من الحجر الأحمر والأبيض، ويتألف من مبان عدة.
ولم يعلن سقوط ضحايا حتى الآن.
وقال مسؤول خدمات الإنقاذ والحرائق في المدينة جان بيار سميث إن "سطح المبنى القديم الذي يشمل الجمعية الوطنية انهار، لم يبقَ منه شيء"، مضيفًا: "الكل أصيب بأضرار بالغة من جراء الدخان والماء"، موضحا أن "النيران ليست تحت السيطرة" بعد.
وقال الرئيس سيريل رامافوزا خلال زيارته موقع الحادث إن مصدر الحريق غير معروف، و"اعتُقل شخص ويتم استجوابه حاليًا".
وتم تطويق شوارع الحي الراقي وصولا إلى الورود التي وضعت في الساحة الأمامية لكاتدرائية القديس جورج المجاورة حيث أقيمت السبت جنازة ديسموند توتو آخر مناضلي الكفاح ضد الفصل العنصري الذي توفي في 26 كانون الأول.
ودفن رماده صباح الأحد في الكنيسة في مراسم خاصة. ومنذ وفاته الأحد الماضي توافد المئات الى الكاتدرائية التي ترأس منها توتو الكنيسة الأنغليكانية في كيب تاون لعشر سنوات انتهت في 1996، لوضع الأزهار والكتابة في سجل التعازي وإلقاء نظرة الوداع على جثمانه.
وتفيد الملاحظات الأولية لرجال الإطفاء بأن الحريق بدأ في المبنى القديم الذي كان يضم الجمعية الوطنية قبل أن يمتد. وقد طاول مبنى الجمعية الوطنية الحالي.
وحاول فريق من ثلاثين عنصر إطفاء أولاً في الموقع إخماد النيران لساعات عدة قبل أن يضطر إلى التراجع أمام شدة ألسنة اللهب واستدعاء التعزيزات. ويعمل حاليا نحو تسعين رجل إطفاء على الارض. ويحاول البعض احتواء الحريق مجهزا برشاش ماء من أعلى رافعة.
- "تشققات في الجدران" -
قال سميث: "لم تتم السيطرة على الحريق ولوحظت تشققات في جدران المبنى"، مشيرا إلى أن "الحريق امتد الآن إلى الطابق الثالث والعناصر الأولية تشير إلى أنه بدأ في المكاتب ثم امتد إلى الصالة الرياضية". وعبر عن قلقه من احتمال وقوع "اضرار جسيمة".
وتخشى خدمات الطوارئ أن يمتد الحريق بسرعة إلى القاعات القديمة المزينة بسجاد وستائر فاخرة.
في هذا المبنى الضخم المبني على الطراز الفكتوري بواجهة من الحجر الأحمر والأبيض، أعلن آخر رئيس في عهد نظام الفصل العنصري فريديريك دو كليرك في شباط 1990 نهاية النظام العنصري.
وتضم مدينة الكاب مقر برلمان جنوب أفريقيا بمجلسيه الجمعية الوطنية والمجلس الوطني للمقاطعات بينما يقع مقر الحكومة في بريتوريا.
ويقع مجلسا البرلمان في الكاب في ثلاثة مبان بينها المبنى الأصلي والأقدم الذي أنجز تشييده في 1884. وتضم المباني الأحدث التي شُيدت في عشرينات وثمانينات القرن العشرين مجلس النواب.
اندلع الحريق في مبنى سابق للبرلمان قرابة الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش. وذكر صحافيون من فرانس برس صباح الأحد أن ألسنة اللهب والدخان كانت تشاهد في الصباح الباكر فوق المبنى.
ونشر عدد من سكان الكاب صورا على تويتر وسط اجواء من الذعر بسبب الدخان الذي يغطي المدينة.
وكانت مدينة الكاب شهدت حريقا كبيرا في نيسان. فقد امتد حريق على جبل تيبل أو جبل الطاولة المطل على المدينة الساحلية ودمر كنوزا في مكتبة جامعة الكاب المرموقة الواقعة على سفحه.
وقال مسؤول خدمات الإنقاذ والحرائق في المدينة جان بيار سميث إن "سطح المبنى القديم الذي يشمل الجمعية الوطنية انهار، لم يبقَ منه شيء"، مضيفًا: "الكل أصيب بأضرار بالغة من جراء الدخان والماء"، موضحا أن "النيران ليست تحت السيطرة" بعد.
وقال الرئيس سيريل رامافوزا خلال زيارته موقع الحادث إن مصدر الحريق غير معروف، و"اعتُقل شخص ويتم استجوابه حاليًا".
وتم تطويق شوارع الحي الراقي وصولا إلى الورود التي وضعت في الساحة الأمامية لكاتدرائية القديس جورج المجاورة حيث أقيمت السبت جنازة ديسموند توتو آخر مناضلي الكفاح ضد الفصل العنصري الذي توفي في 26 كانون الأول.
ودفن رماده صباح الأحد في الكنيسة في مراسم خاصة. ومنذ وفاته الأحد الماضي توافد المئات الى الكاتدرائية التي ترأس منها توتو الكنيسة الأنغليكانية في كيب تاون لعشر سنوات انتهت في 1996، لوضع الأزهار والكتابة في سجل التعازي وإلقاء نظرة الوداع على جثمانه.
وتفيد الملاحظات الأولية لرجال الإطفاء بأن الحريق بدأ في المبنى القديم الذي كان يضم الجمعية الوطنية قبل أن يمتد. وقد طاول مبنى الجمعية الوطنية الحالي.
وحاول فريق من ثلاثين عنصر إطفاء أولاً في الموقع إخماد النيران لساعات عدة قبل أن يضطر إلى التراجع أمام شدة ألسنة اللهب واستدعاء التعزيزات. ويعمل حاليا نحو تسعين رجل إطفاء على الارض. ويحاول البعض احتواء الحريق مجهزا برشاش ماء من أعلى رافعة.
- "تشققات في الجدران" -
قال سميث: "لم تتم السيطرة على الحريق ولوحظت تشققات في جدران المبنى"، مشيرا إلى أن "الحريق امتد الآن إلى الطابق الثالث والعناصر الأولية تشير إلى أنه بدأ في المكاتب ثم امتد إلى الصالة الرياضية". وعبر عن قلقه من احتمال وقوع "اضرار جسيمة".
وتخشى خدمات الطوارئ أن يمتد الحريق بسرعة إلى القاعات القديمة المزينة بسجاد وستائر فاخرة.
في هذا المبنى الضخم المبني على الطراز الفكتوري بواجهة من الحجر الأحمر والأبيض، أعلن آخر رئيس في عهد نظام الفصل العنصري فريديريك دو كليرك في شباط 1990 نهاية النظام العنصري.
وتضم مدينة الكاب مقر برلمان جنوب أفريقيا بمجلسيه الجمعية الوطنية والمجلس الوطني للمقاطعات بينما يقع مقر الحكومة في بريتوريا.
ويقع مجلسا البرلمان في الكاب في ثلاثة مبان بينها المبنى الأصلي والأقدم الذي أنجز تشييده في 1884. وتضم المباني الأحدث التي شُيدت في عشرينات وثمانينات القرن العشرين مجلس النواب.
اندلع الحريق في مبنى سابق للبرلمان قرابة الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش. وذكر صحافيون من فرانس برس صباح الأحد أن ألسنة اللهب والدخان كانت تشاهد في الصباح الباكر فوق المبنى.
ونشر عدد من سكان الكاب صورا على تويتر وسط اجواء من الذعر بسبب الدخان الذي يغطي المدينة.
وكانت مدينة الكاب شهدت حريقا كبيرا في نيسان. فقد امتد حريق على جبل تيبل أو جبل الطاولة المطل على المدينة الساحلية ودمر كنوزا في مكتبة جامعة الكاب المرموقة الواقعة على سفحه.
