الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بايدن عقب مباحثات ماكرون: أتحدث مع بوتين إذا أراد إنهاء الحرب

المصدر: "النهار"
الرئيسان الأميركي جو بايدن-إلى اليمين- والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك في البيت الأبيض أمس. (أ ف ب)
الرئيسان الأميركي جو بايدن-إلى اليمين- والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك في البيت الأبيض أمس. (أ ف ب)
A+ A-
 

أعلن الرئيسان جو بايدن وإيمانويل ماكرون في بيان مشترك أمس، أن الولايات المتحدة وفرنسا ستواصلان دعم أوكرانيا "طالما تطلب الامر ذلك".
وأورد البيان أن الرئيسين الأميركي والفرنسي "يجددان تأكيد دعم بلديهما المتواصل لأوكرانيا" ويتعهدان خصوصاً أن يقدما اليها "مساعدة سياسية وأمنية وإنسانية واقتصادية طالما تطلب الأمر ذلك".
وقال بايدن وماكرون في البيان الذي صدر عقب اجتماعهما في البيت الأبيض، إنهما تعهدا محاسبة روسيا على "الفظائع وجرائم الحرب الموثقة على نطاق واسع" في أوكرانيا.
وأكد الزعيمان "عزمهما الراسخ على محاسبة روسيا على الفظائع وجرائم الحرب الموثقة على نطاق واسع، التي ارتكبت من جانب كل من قواتها المسلحة النظامية ووكلائها، بما في ذلك كيانات المرتزقة"، وفقا للبيان.
 
وفي مؤتمر صحافي مشترك، أكد ماكرون الذي يقوم بزيارة دولة للولايات المتحدة، أنه لن يفرض "أبدا" على كييف "تسوية ترفضها" .
وشكر ماكرون للولايات المتحدة المساعدة التي قدمتها الى كييف، محذرا من أن أي "تخل" عن أوكرانيا سيعرض "الاستقرار العالمي" للخطر.
وأبدى بايدن استعداده للتحدث الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إذا كان يبحث عن وسيلة لإنهاء الحرب" في أوكرانيا. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون "أنا مستعد للتحدث الى بوتين إذا كان يبحث عن وسيلة لإنهاء الحرب. لم يفعل ذلك حتى الآن".
في مقابلة مع شبكة "أي بي سي" الأميركية للتلفزيون، أكد ماكرون، أنه سيجري محادثات خلال الأيام المقبلة مع بوتين.
وقال : "أردت قبل ذلك القيام بزيارة الدولة وإجراء محادثات معمقة مع الرئيس (الأميركي جو) بايدن وفريقينا معاً"، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع بوتين "خلال الأيام المقبلة".
 
ودعا إلى "سلام دائم" لوضع حد للنزاع. وقال: "إن سلاماً عادلاً ليس سلاماً يفرض على الأوكرانيين، إن سلاماً عادلاً ليس سلاماً لا يقبله أحد الطرفين على المدى المتوسط أو البعيد". وأكد أن بوتين "ارتكب خطأ".
وتساءل "هل أنه من المستحيل العودة إلى طاولة المحادثات والتفاوض في شيء ما؟ أعتقد أن هذا لا يزال ممكنا".
وتعود آخر محادثات رسمية بين ماكرون وبوتين إلى 11 أيلول.
وفي البيان الأميركي-الفرنسي المشترك، أشاد بايدن وماكرون بالمتظاهرين الإيرانيين الذين نزلوا إلى الشوارع في الأشهر الأخيرة إثر وفاة الشابة مهسا أميني خلال احتجازها لدى شرطة الأخلاق.
 
وجاء في البيان أن الرئيسين "عبّرا عن احترامهما للشعب الإيراني، وخصوصاً للنساء والشباب الذين يحتجّون بشجاعة لاكتساب حريّة ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي تعهّدت إيران نفسها (احترامها) و(لكنها) تنتهكها".
وتعهد الزعيمان "تنسيق" رد بلديهما على "التحديات التي تطرحها الصين"، وخصوصا على صعيد حقوق الانسان. وأكدا أن فرنسا والولايات المتحدة ستعملان في المقابل "مع الصين في شأن مواضيع عالمية مهمة مثل التغير المناخي".


 







الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم