اشترِك في نشرتنا الإخبارية
من وادي نهر الأمازون، خرجت الحكاية، سمكة صغيرة تخترق مجرى البول، وتقتات على الأعضاء التناسلية للرجال والنساء، الجديد في هذه القصّة أنّ السمكة النادرة قد وصلت المنطقة الاسكندنافية في أوروبا، وقد سجلت عدّة حالات وإصابات خاصة في صفوف السبّاحين.
ووفقًا للأبحاث، فإنّ السمكة الاسكندنافية الجديدة والغربية على المنطقة، تدعى سمكة البيرانا، حيث تعمد وعبر أسنانها الحادّة التي تشبه أسنان الإنسان، على التغذي على الأعضاء التناسلية.
عالم البيئة، مارك دايموند، أشار إلى أنّ هذه الأسماك هي "من النوع المفترس، وأنّ وجودها في شواطئنا يعتبر أمراً خطيراً يُلقي الضوء على مشكلة حقيقية وهي أن إطلاق حيوانات أو نباتات غريبة في الأنهار يمكن أن يكون له عواقب خطيرة جداً على الحياة البرية".
بينما قلّل، هنريك كارل، الخبير في متحف التاريخ الطبيعي في الدانمارك، من خطر هذه السمكة، وأضاف "ما جرى هو حوادث فرديّة"، إلا أنّه أكد وقوع مثل حوادث كهذه، ومن نفس السمكة، في مناطق في أفريقيا".
كذلك يوجد سمكة أخرى، توجد أيضًا في نهر الأمازون، وتدعى سمكة كانديرو، يبلغ طول هذه السمكة 5 سنتيمترات تقريبًا، وتتغذى على خياشيم الأسماك، لكنها ووفقًا لروايات سكان المنطقة، فكانت تحدث مشاكل عديدة لدى من يقوم بالاستحمام داخل النهر والتبول فيه، لتدخل عبر العضو التناسلي وتبدأ بأكله من الداخل، إلا أنّ مصادر علمية لم تحصل حتى اليوم على ما يؤكد صحة تلك المعلومات.
