حكمة س. أبو زيد*يُقال: "قطيع من الأرانب يقوده أسدٌ أفضل من قطيع من الأسود يقوده أرنب..."، ولست أرى مجتمعاً ينطبق عليه هذا القول، سابقاً واليوم ولاحقاً ربما، "أفضل" من المجتمع اللبناني. إنه مجتمع غنيٌّ بالتعليم والثقافة والابتكار والمهارات المتنوعة والفنون على مساحاتها. وخلاّق، مبدع، للمشاريع التربوية والتجارية والسياحية الخ... ومع ذلك نرى "لبنان الدولة" مؤسسة فاشلة متخلفة عقيمة المبادرة، ينخرها الفساد وتتحكم بمقدّراتها المحسوبية، فإن التمايز بارز وصارخ بين تخلّف الدولة كمؤسسة رسمية وتطوّر المجتمع ككتلة بشرية ترود الكون بأفكارها وإنجازاتها.لماذا هذا التباين الغريب يا ترى؟وكيف تكون الدولة - المؤسسة متخلفة فاسدة ومجتمعها المدني يتربع على قمة الابداع والاشعاع؟الجواب هو: غباوة القادة وجهلهم وأنانيتهم وافتقارهم الى الرؤيا المستشرفة. والمؤسف ان التغلب على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول