هذيان دستوري أم انقسامات "تأسيسية"؟
08-05-2024 | 00:30
المصدر: "النهار"
لا ترقى "الورقة الفرنسية" لوقف "حرب الجنوب" اللبناني في نسختيها الأولى والثانية ، وربما في الثالثة لاحقا وأكثر، في أي من معاييرها الى مستوى "اتفاق القاهرة" المشؤوم ولا الى "الاتفاق الثلاثي" الموازي في اللعنة ، ولا في المقابل الى اتفاقات وقرارت توازي القرار 1701 او 1559 وما شاكلها من قرارت مصيرية سيادية . ومع ذلك فلبنان المأزوم بفراغ رئاسي مستفحل وازمات مفتوحة على مصير قاتم يزداد قتامة مع كل هبة ريح إقليمية من دون حرب فكيف بحروب غزة ورفح والساحات المترابطة الى آخر رياح المعمورة الشرق أوسطية .. هذا اللبنان لم يعد يحتمل "افراطا في الشفافية" من طراز "السطو" المنهجي على صلاحيات "المغيب" رئيس جمهورية لبنان وتولي التفاوض عنه وكالة او غيابيا او تغييبا في عشوائية دستورية مخيفة لا سابق لها حتى في زمن "الشرقية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول