الأحد - 19 أيار 2024

إعلان

"لا أميركية لقتل غزة ولتتويج نتنياهو على إسرائيل"

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
أطفال فلسطينيون يسيرون عبر الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي على منطقة تل السلطان في رفح بجنوب قطاع غزة "7 أيار، 2024 - أ ف ب".
أطفال فلسطينيون يسيرون عبر الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي على منطقة تل السلطان في رفح بجنوب قطاع غزة "7 أيار، 2024 - أ ف ب".
A+ A-
كان يمكن لبنيامين نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل الرد على عملية 7 أكتوبر الماضي التي نفّذتها "حماس" داخل الغلاف الجنوبي لبلاده إنطلاقاً من غزة والرد عليها بغير القصف العشوائي المدمر الذي قتل عشرات الألوف من مدنييها وجرح عشرات الألوف. قلتُ للموظف الكبير السابق في وزارة الخارجية الأميركية الذي مثّل بلاده في أكثر من دولة بينها إسرائيل ومصر. لكنه لم يفعل، لماذا؟ وما الذي كان عليه فعله؟ أجاب: "كان يستطيع إبقاء الطائرات الحربية لجيشه في الأجواء وتطويق غزة ثم تنفيذ عمليات تستند الى معلومات دقيقة عن "حماس" والذين نفّذوا "طوفان الأقصى" وعن الرهائن الإسرائيليين وأمكنة وجودهم. ما كان ذلك ليُطلق موجة رفض شعبية عربية شاملة، وليُعطّل مسيرة التطبيع بين إسرائيل والعرب ولا سيما المملكة العربية السعودية. وما كان ليدفع الفلسطينيين في "أرضهم" وفي "الشتات" الى التحرّك وتحريك مجموعات شعبية مهمة في الدول التي يقيمون فيها الصغيرة والكبيرة في آن ولا سيما في أوروبا والولايات المتحدة ومعها دول لا علاقات لها مع إسرائيل مثل ماليزيا وباكستان وغيرهما. لكنه لم يفعل ولم ينجح عسكرياً. الى ذلك، قصفت قوات إسرائيل أي نتنياهو قافلة "المطبخ الدولي" الذي كان ينقل بواسطة ثلاث سيارات متوسطة أو "جيبات" موادَّ غذائية وأطعمة للفلسطينيين بعد الحصار الإسرائيلي الذي "جوّع" معظم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم