حفل الاستقلال في الأونيسكو: إبداع و... هفوات

 سيروج أبيكيانيوم 22 تشرين الثاني، عيد الاستقلال، مع غياب المراسم المعتادة وفي ظلّ الفراغ الرئاسي، أقيم في قصر الأونيسكو حفل ثقافي برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ورئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى هبة القواس، وقد يكون هذا الحفل الوحيد ذا الطابع الرسمي على مستوى الرئاسات.أمّا فالوقائع فكانت تباعاً على النحو الآتي:الافتتاحية بالطبع مع النشيد الوطني بأداء كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان، ومن ثم كلمة الافتتاح.بعد كلمة الافتتاح كانت كلمة معالي الوزير محمد وسام المرتضى، الذي استأذن الرئيس ميقاتي للوقوف دقيقة صمت لروح الفنان الكبير روميو لحود، فهل يا معاليك يستلزم ذلك إذناً مسبقاً ولياقةً في غير مكانها؟وكما حصر كلمته بشهيدات الاستقلال الـ14 في طرابلس اللواتي تظاهرن ضد الاحتلال واستشهدن تحت جنازير الدبابات الفرنسية، وفق كلام الوزير، فيا معاليك، الرّحمة لجميع الشهداء ولهم ولأرواحهم جزيل الاحترام، ولكن إذا دققنا في الوقائع، فكانت آنذاك بعض القيادات تدعو الى التظاهرات في أنحاء البلاد دعماً للحكومة الفيصلية وربط تلك المناطق...