مدير البنك الدولي وزمكحل في السرايا

 عرض رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، في السرايا الحكومية امس، نتائج الاتصالات الديبلوماسية الجارية لوقف الاعتداءات الاسرائيلية.

وأوضح بوحبيب أنه أطلع رئيس الحكومة على "الجولة التي سأقوم بها الى بلجيكا وهولندا واللوكسمبور، للبحث في الوضع الراهن في جنوب لبنان وغزة وقضايا النازحين، وبعدها الى اسبانيا للمشاركة في الاجتماعات المرتقبة للاتحاد من أجل المتوسط".

ثم اجتمع بالمدير الاقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط جان كريستوف كاريه، وبحث معه في المشاريع المطروحة للتمويل، وأطلعه على التقرير الجاري اعداده لاصداره نهاية العام في شأن مشاريع البنك الدولي في لبنان.

ورحب كاريه بتبني الحكومة اللبنانية الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي يهتم البنك الدولي بدعمها وتنفيذها.

وبحث مع النائب فريد هيكل الخازن، في سبل معالجة استمرار اقفال الدوائر العقارية في جبل لبنان.

واعتبر الخازن "ان المسألة ليست عادية انما لها علاقة بمصلحة الدولة العليا"، سائلاًك "لماذا اقفال الدوائر العقارية منذ اكثر من سنة، ولماذا اقامة دعاوى جزائية بالجملة على نحو 95 في المئة من موظفي هذه الدوائر، ولماذا في جبل لبنان فقط دون غيره من المناطق؟

واضاف: "هذا الامر استدعى منّي التحرك بهذا الشكل، وقد وعد الرئيس ميقاتي بحل الموضوع.
كذلك التقى وفداً من "الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين" برئاسة فؤاد زمكحل الذي اعتبر "أن من غير المقبول إطلاقاً أن تكون هناك مقاطعة لرئاسة الحكومة، لأن هذا هو وقت التضامن واعطاء الثقة لشعبنا".

وفي موضوع موازنة 2024، ذكربأن الشركات اللبنانية "لا يمكنها أن تمول الحكومة أو الحكومات، فقبل زيادة الضرائب لنبدأ بجباية الضرائب، وقبل الجباية من الشعب الذي يدفع، فلنبدأ بتطبيق القوانين الموجودة".

ومن زوار السرايا وفد "لقاء التوازن الوطني" الذي وزع بياناً أكد فيه "تأييده الجهود التي يبذلها الرئيس ميقاتي لتجاوز العقبات والخلافات التي تعرقل حكومة تصريف الاعمال في هذه الظروف الدقيقة ".