الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الفراغ والتخبُّط مظهرٌ لنظامٍ يحتضر وسلطة عقيمة

المصدر: "النهار"
Bookmark
كرسي الرئاسة الفارغ.
كرسي الرئاسة الفارغ.
A+ A-
موريس نهرابالرغم من التعثّر في عملية انتخاب رئيس للجمهورية وإيجاد حكومة كاملة الصلاحية، ومن استمرار المسار الانحداريّ في الوضع اللبناني الشعبي والعام، تواصل أطراف الطبقة السلطوية ممارساتها التناقضية، التي أوصلت البلاد إلى الانهيار. ويتبدّى ذلك في ألاعيبها التي تجعل وضع لبنان بمثابة كرة يتقاذفها الزعماء السلطويون داخلياً وأوصياء أو "عرّابون" من الخارج. وليست المرّة الأولى التي يبرز فيها شغورٌ وفراغ في المواقع الأساسية للدولة. فالتعثّر والتعطيل على ما يبدو، أصبحا نمطاً في عمل السلطة، وقاعدةً في انتخاب الرؤساء وتشكيل الحكومات. والأمر نفسه ينعكس في مجالاتٍ مختلفة. ويشكّل هذا التكرار دلالةً على المدى الذي بلغه الخلل الكامن في صلب النظام السياسي وبنيته الطائفية، كما يكشف عقم وفشل الطبقة السلطوية. وقد فاقم استمراره الأزمات والتدهور في معيشة الناس ووضع البلاد. وفي حالةٍ كهذه لم تعد محاولات البعض، من التركيبة ومن خارجها، مجدية لتضييق مساحة الخلافات بين أطراف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم