السبت - 04 أيار 2024

إعلان

قراءة هادئة في حادثة الكحالة...ملاحظات وعبر

المصدر: "النهار"
Bookmark
حادثة الكحالة (النهار).
حادثة الكحالة (النهار).
A+ A-
أمير المقداد ناشط سياسي  لا تزال تطفو على السطح تداعيات ما حصل في بلدة الكحالة وقبلها ما سُجّل من أحداث أمنيّة في غير منطقة من لبنان، مع ما يرافقها من تصعيد في المواقف الناريّة وتخوين وإطلاق اتّهامات وربّما تهديدات، مع عمليّة تجييش وتعبئة للرأي العام، تؤشّر في مجملها إلى حالة إرباك وانعدام وزن تسود صفوف معظم الجهّات المعنيّة إذا لم يكن كلّها، مع أزمة أفق مقفل، واحتمال الجنوح والإنزلاق إلى الفتنة أو إلى الانفجار الكبير.صحيح أنّ حادثة الكحالة حصلت بالصدفة وليس مخطّطاً لها. وصحيح أيضاً أنّ مجمل الحوادث الأخرى أتت في سياق منفصل ولا رابط بينها. لكن أهميّتها كما خطورتها، تكمن في أنّها تشكّل أوّل امتحان لإمكانيّة إنتقال المواجهة السياسيّة المحتدمة إلى التعامل بالذخيرة الحيّة. الملفت، أنّ الجميع يحذّرون من الأسوأ ومن حرب أهليّة...ويرفضونها، إلاّ أنّ أحداً لا يقدّم حلاً ولا ضوءاً أو شبه مسار، بل يزيد على الاستعصاءات والانسدادات. عمليّاً، لقد بتنا كمواطنين في خضّم هذا الأسوأ وفي قعر قعره إقتصاديّاً، ماليّاً، إجتماعيّاً، حياتيّاً،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم