الدكتور أنطونيو الزعني مبروك للحقوقيين إعلان القاضي روزاريو ليفاتينو Rosario Livatino طوباوياً جديداً على طريق القداسة!وبالمناسبة، رسالة ونداء منّي إلى بعض قضاة لبنان في معرض هذا الحدث الجلل.للأسف نحن نعيش في بلد أسطوري عمره 7000 سنة، تاريخه و حضارته مليئان بالبطولات، وقد داست أقدام المسيح وأمه مريم العذراء أرضه، لكن بعض قضاته عاجزون عن إصدار حكم واحد بمفهوم الأحكام القضائية الصحيحة! كيف يكون الحكم القضائي صحيحا؟الحكم القضائي يرتكز على المعايير الآتية: فهم الواقع، التمرّس في علم القانون، الحكمة في تطبيقه، العدل، الإنصاف، المحاسبة المدروسة، الدقة، الوضوح، الشجاعة، الموضوعية، النزاهة، المساواة، الصلابة، عدم المساومة والرحمة عند الاقتضاء! قد ينثني القاضي أمام ثقل الأحداث المحيطة به، لكنه لا ينكسر لها ولا حتى لمن وراءها. لا يحني رأسه لأحد ويحافظ على كرامته وكرامة الشعب اللبناني الذي يحكم باسمه! يستمد وكالته من المظلومين والضعفاء والفقراء ومنكسري القلوب ومنتهَكي الحقوق، هو في المبدأ خير سند لهم ... الله يريد ذلك! إن رسالة القضاء في المبدأ كبيرة، نبيلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول