الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

من مذكّرات جولييت المير سعادة زوجة "الزعيم"... ريجينا صفير تكتب عن "ضياء في ظلمات المشرق"

المصدر: "النهار"
Bookmark
من مذكّرات جولييت المير سعادة.
من مذكّرات جولييت المير سعادة.
A+ A-
محمود شريحريجينا صنيفر في روايتها قصّة حياة جولييت المير، قرينة أنطون سعادة، مؤسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي ومشرّعه وواضع دستوره، والدة صفيّة وإليسار وراغدة، الأمينة الأولى في الحزب، رفيقة زوجها في نضالِه على مدى عقد، من بونس آيرس إلى بيروت، ومكملة دربه إثرَ إعدامه، وناهضة بالحزب من دمشق، حرّة طليقة، وفي سجنها (1955-1963)، أسيرة مكبّلة، ثمّ إلى النشاط الحزبي من جديد في الوطن والمهجر حتى وفاتها في بيروت (1976)، تعيدُ إلى هذه المرأة، الخالدة في تاريخ سوريّة الحديثة وبلاد الشام عامّة، مجدَها ورونقَها وأصالتَها، في دفاعها عن سعادة وعقيدتِه، وتردُّ إليها رتبتَها الحقّة في الحزب القومي، فها هي ريجينا صنيفر في جديدها المُبارك ضياء في ظلمات المشرق: من مذكّرات جولييت المير سعادة (بيروت: الفرات للنشر والتوزيع، 2022) تقصُّ في 365 صفحة من القطع الكبير، مرفقة مع صُوَر عن الزعيم والأمينة الأولى بدءاً من 1930 حتى 1967، تتخلّلها لقطات لهما ولصفيّة وإليسار، ولرفاق لهما، مع فهرس أعلام وفهرس، فجاء كتاب ريجينا صنيفر بالاعتماد على مذكرات جولييت المير سعادة، ومرتكزاً عليها وعلى تسلسل أحداث بلاد الشام، جامعاً مانعاً، ومصدراً يُؤسّس عليه. ضياء هو الاسم الذي اختاره سعادة في مخاطبة جولييت في رسائله إليها بداية معرفته بها في بيونس آيرس في العام 1940، فلا عجب من هذا العنوان الصائب الذي وضعته ريجينا صنيفر لنسخة كتابها بالعربية مُترجماً عن الفرنسيّة وكانت أصدرته أصلاً في باريس، وها هو اليوم في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم