ترك الشاعر حسن عبدالله (1943-2022) أوراقه وقصائده على الطاولة وقنينة الاوكسيجين قرب السرير وامتطى غيمة ليرعى الضباب، ليطل على بلدته الخيام، على الدردارة، على صيدا، على بيروت، ملقيا عليها سلامه الأخير. كانت أيام طفولته ذهب حياته الخالص. مارس التعليم والصحافة وكتب الشعر واقام معرضا لأربعين لوحة رسمها على مدى 5 سنوات هي لسهول ومروج وأودية وأشجار وبساتين، أطلق عليها "مقام الأخضر". كتب "أذكر أنني أحببت" 1972 و"الدردارة" 1991 و"راعي الضباب" 1999 و"ظل الوردة" 2012. لكن ضربته الموفقة الى جانب شعره، هي ما تركه من مؤلفات في أدب ألأطفال (60 مؤلفا). لحن من قصائده وليد غلمية وأحمد قعبور وغنى له خالد الهبر، وغنّى له مارسيل خليفة "أجمل ألأمهات" و"من أين أدخل في الوطن". كان يتهكم ويقول بل من أين ادخل في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول