السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

فيروز باعتبارها بوصلةً للأمل في الزمن "الأشمّ"

المصدر: "النهار"
Bookmark
فيروز.
فيروز.
A+ A-
 سليمان بختي أرست مطربتنا الكبيرة فيروز تقليدا صميما في مسيرتها الفنية المميزة. لا اطلالات صحافية غير مرتبطة بعمل سيعرض وهذا ما جعل اي ظهور لها حدثا بحد ذاته لا بل حلما لاي صحافي او مؤسسة اعلامية ولو للحظات. لا غناء لأشخاص او رؤساء وحكومات وملوك وقصور وفنادق بل غناء للشعوب والاوطان والناس. لا خطابات او رسائل على المسرح او قبل العمل او خلاله او بعده. هذا التقليد، بالتعاون مع الاخوين رحباني، افضى الى احترام عميق للتجربة والذات والآخر. كان عاصي ومنصور يرددان دائما "نحن حياتنا قاسية واخترنا قيما قاسية. الفن ابن الوعي ابن النبالة ابن الكرم". ولكن على عكس السائد حول صمت فيروز، تلفتنا كلمات لها وطرائق تعبير تقارب الشعر إن لم تكن الشعر بعينه. تطلق كلماتها مثل نوتات موسيقية او كلمات مدوزنة شعريا. تطلع من الوجدان وباستهداف بسيط وشديد للمعنى. عام 1964 زارت فيروز القدس برفقة عاصي ومنصور، واثناء تجوالها في شوارع القدس استوقفتها سيدة وتطرق حديثهما الى مأساة فلسطين فتأثرت فيروز ولم تتمالك. ادمعت فأهدت اليها السيدة مزهرية، وكتب الاخوين رحباني كلمات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم