الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

إصدار جديد للدكتور نادر سراج: بيروت حاضنة عربية للمستشرق مونتاي عابر تخوم الثقافة واللغة

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
A+ A-
كعادته، يشارك الباحث المخضرم الدكتور نادر سراج جمهوره المعرفة القيّمة والمضافة إلى ثقافتنا من خلال إصدار جديد عن "فانسان منصور مونتاي: رحابة الإسلام وحداثة العربية" في محاولة لإيفاء حق مونتاي (1913-2005) علينا " آخر المستشرقين الفرنسيين العظماء" كما خصّ له فصلاً في الكتاب.قبل الغوص في حديث شيّق جداً مع نادر عن عمله البحثيّ الفكريّ، أحاط القراء بأهمية مشاركته في إعداد هذا الإصدار، رافعاً بذلك اسم لبنان في فلك الثقافة، ومشيراً إلى أنه "تمّ اختياره من جانب كرسيّ معهد العالم العربي في باريس، وجائزة الملك فيصل في الرياض، منظّمي سلسلة مئة كتاب وكتاب، ليُنجز كتاباً عن أستاذي الروحيّ فنسان مونتاي، الذي تعرّف، من خلال كتابه، "العربية الحديثة".سرد سراج أهمية اختياره لهذا الاسم العلم، الذي تعرّف إليه من خلال تحضيره أطروحة الدكتوراه في اللسانيات في جامعة السوربون في ثمانينيّات القرن الماضي، حين قرأ كتاب مونتاي "العربية الحديثة"، الذي يتفرّد في معالجته موضوعاً ومنهجاً وسبكاً، ولاسيما من خلال طروحاته العلميّة، وهي كانت وما تزال خير ميراث للطلاب العرب كي يطّلعوا على أساسيّات وطرائق تشكّل هذه اللغة، التي لطالما كانت تُسمّى الوسطى أو الثالثة، نسبة الى تراتبيتها بين الفصحى والعامية".الواضح أن سراج دخل في العالم الفكري الرّحب لهذا المستشرق كما ذكر في ملخّص الكتاب، ملاحظاً أنه "وهب العالمين العربيّ والإسلاميّ ثلاثين عاماً من عمره الإنتاجيّ والابداعيّ، ونشط لنصرة القضايا العربية في كلّ من فلسطين والجزائر قولاً وفعلاً،" مشيراً إلى أنه "أصدر ثلاثين مؤلّفاً منها "العربية الحديثة"، و" الفكر العربي"، و"الإسلام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم