السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بكركي تتلقف المخاطر الوجودية ووثيقتها خريطة طريق للثوابت

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
المطارنة الموارنة.
المطارنة الموارنة.
A+ A-
لعلها المرة الأولى منذ شغور موقع رئاسة الجمهورية قبل نحو عام ونصف، التي تصبو فيها القوى المسيحية نحو مرجعيتها الروحية لتتظلل برعايتها في السعي لإيجاد مخرج من الأفق القاتم والخطير الذي دخل فيه لبنان منذ أعلن "حزب الله" منفرداً حرب الإشغال والإسناد لحرب غزة. لم تعد القيادات المسيحية ترى في تعطيل الحزب انتخاب رئيس للجمهورية، أو إمساكه بقرار الحرب والسلم أجندة محلية تتصل بمعركة النفوذ والسلطة ورغبة في إقصاء المكوّن المسيحي. منها من كان يدرك ذلك مبكراً ومنها من أتته استفاقة متأخرة على مخاطر وحدة الساحات والممارسة السياسية الحاصلة لجهة التفرد في القرارات السياسية والإدارية كما العسكرية والأمنية، فقرر اللجوء إلى عباءة بكركي، ودائماً تحت عنوان الخطر على الشراكة الوطنية ومواجهة الإقصاء المتعمّد الذي يتعرّض له المكوّن المسيحي، كما ورد في خطاب إعادة التموضع الجديد لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أخيراً. يستشعر الشارع المسيحي، ويلاقيه في هواجسه الغرب، مخاطر وجودية حقيقية تهدد الكيان. ويزيد خطر هذه الهواجس، غياب المكون السني وتراجع المكون الدرزي عن المشهد السياسي، في استسلام كامل للشيعية السياسية الحاكمة. ولعل هذه الهواجس معطوفة على حرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم