الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"الخماسية": تمايزٌ للسعودية والكلمة الفصل أميركية

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
سفراء الخماسية في عين التينة (نبيل اسماعيل).
سفراء الخماسية في عين التينة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
عندما وصل السفير السعودي وليد بخاري إلى عين التينة اول من امس، لم يتعرف اليه جهاز البروتوكول، بل اكثر سأل عن هوية الضيف الداخل من دون موعد في حين كل الجهاز في حالة استنفار لاستقبال سفراء الدول الخمس بناء على الموعد مع رئيس المجلس نبيه بري. هذا الالتباس مردّه إلى "اللوك" المختلف الذي ظهر فيه بخاري، بارتدائه بدلة رسمية مستعيضاً عن الزي التقليدي الذي اعتاد الظهور فيه. لكن الخواء السياسي المتحكم بالمشهد العام، جعل من زيّ بخاري ووصوله مادة تساؤل ما إذا كان يرمي من ورائه الى التمايز شكلاً، بعد تمايز أوّل عبّر عنه في المبادرة إلى طلب الموعد الاول للمجموعة مع بري من دون تنسيق مع زملائه، ما أثار امتعاض السفيرة الاميركية ليزا جونسون التي أطاحت عملياً الموعد الاول، في تأكيد منها لموقع بلادها ودورها الفاصل، وتمايز آخر عبر جلسة الخيمة التي ارادها "سبور"، ما ترك انطباعاً بعدم اتسامها بالجدية في التعامل مع ازمة هي من أصعب وأدق الأزمات التي يمر فيها لبنان إلى جانب ازماته السياسية والاقتصادية والمالية والامنية. فهل فعلاً يصحّ الكلام عن تمايز سعودي، ذهبت بعض الأوساط السياسية والإعلامية إلى حد وضعه في خانة السعي إلى تصدّر الصورة وقيادة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم