تفاهم لبنان وإسرائيل على نقاط خمس ممكن!

يفيد المتابعون اللبنانيون من قرب لـ"حزب الله" وحركته داخلاً وخارجاً أنفسهم أن زيارة مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين لبيروت سيكون هدفها استئناف البحث في تسوية من أجل تطبيق القرار 1701 الذي أصدره مجلس الأمن لإنهاء حرب تموز 2006 بين إسرائيل و"الحزب" واستطراداً لبنان. تشير معلومات هؤلاء الى أن محادثاته في بيروت ستتناول أولاً "فرقة الرضوان" وهي القوة الضاربة في جيش "حزب الله" فرقةً وسلاحاً وتموضعاً. في هذا المجال تشدّد إسرائيل على نقلها من المنطقة الواقعة بينها وبين شمال نهر الليطاني الى المنطقة الواقعة جنوبيّه. لكن "حزب الله" يقول إن السلاح الثقيل المتنوّع لهذه الفرقة وصواريخها المتنوّعة العيارات والمسافات لم يكن في جنوب الليطاني في السابق.لكنه بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها "كتائب قسّام حماس" وبدء إسرائيل حرباً هجومية مدمّرة للبشر والحجر على قطاع غزة وداخله، واتخاذه قرار بدء حرب "معيّرة" على إسرائيل بغية تخفيف ضغطها على "حماس" وعسكرها وتوزيع جيشها بين شمالها وجنوبها، بدأ يجلب سلاحه الثقيل الذي تستعمله "فرقة الرضوان" وفرق أخرى في جيش "الحزب" من شمال الليطاني ومن البقاع وأيضاً من سوريا، إذ كان وضع هناك قواته العسكرية التي لا تزال موجودة في الأخيرة رغم النهاية غير الرسمية وغير الثابتة للحرب فيها. في هذا المجال يمكن أن تطلب إسرائيل بواسطة هوكشتاين عودة...