آمُرُكَ يا لبنان بأنْ لا تنزلقَ بأنْ لا تموت
17-10-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
أنا الشاعر الموقّع أعلاه أدناه، ليس من المشرِّف لأحدٍ ولا من المستساغ، في هذا الوقتِ ولا في أيِّ وقت، أنْ تنزلقَ إلى حربٍ أنْ تموتَ. وإنّي، بسُلطةِ الشعر، لَمنتشلُكَ من وهدتِكَ من فجوةِ السبات، مثلما يُحَرَّرُ عنقُ طفلٍ حين يلتفُّ عليه حبلُ سرّة أو يُلفَّعُ بقماطِ مقبرة، وإنّي لَمنتشلُكَ لئلّا حين أنا أموتُ بعد أنْ أموتَ يسرقَ أحدٌ بيتكَ ويغمضَ عينيكَ ونبراسَ وجهكَ، فلا يعود يُرى وجهكَ وبيتكَ وعيناكَ.أنا الشاعر الموقّع إعلاه أدناه، ليس من المشرِّف لأحدٍ أو لسلاحٍ ولا من المستساغ، أنْ تنزلقَ أنْ تموتَ في هذا الوقتِ، ولا في أيِّ وقت، وإنْ لم يعد ثمّة فيكَ ما يُعاشُ، أو لم يعد ثمّة حياةٌ لتُعاش.إنّي أنا الشاعر الموقّع أعلاه أدناه، لرافضٌ أنْ أصدّقَ أنّكَ مائتٌ وأنّكَ تنزلقُ تموتُ، وإنّي لرافضٌ أنْ تكونَ ذلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول