الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الاتفاق النووي يعزّز الاستراتيجية الخارجية لإيران أم يُضعفها؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
أعلام إيران في طهران.
أعلام إيران في طهران.
A+ A-
يعتقد الأميركيون، استناداً الى عدد من باحثيهم وحلفائهم في منطقة الشرق الأوسط كما في الغرب غير الأميركي، أن عدم نجاح الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في إحياء الاتفاق النووي بينهما في مفاوضات فيينا غير المباشرة، كما في المفاوضات المباشرة حيناً وعبر الوسيط العُماني حيناً آخر، تتحمّل مسؤوليته أو القسم الأكبر منها الثانية وتحديداً الفريق المحافظ الممسك بكل مؤسّساتها الدستورية، المعيّنة منها والمنتخبة من الشعب. فالمعطيات المتوافرة لديهم تشير الى أن المرجع الأول والأخير فيها أي الولي الفقيه آية الله علي خامنئي ليس في قلبه أيّ ميل لاستعادة علاقة مع الأميركيين، كما ليس في عقله ما يُشير الى أن مصالح بلاده ودولته واستراتيجيتها التوسّعية في العالم الإسلامي كما في العالم الأوسع لكن غير المباشرة تؤمّنها استعادة العلاقة مع الأميركيين. فضلاً عن أن الحرب الطاحنة بين الدولتين بواسطة حلفاء كل منهما في المنطقة والعالم وأحياناً كثيرة في الداخل الإيراني تدفع خامنئي الى التردّد من جهة والى محاولة خلق آمال كبيرة في علاقات ودية وأحياناً تحالفية مع أعداء الولايات المتحدة في المنطقة والعالم، وحتى مع أصدقاء لها وحلفاء مُزمنين بدأت تراودهم شكوك في صدق نيّاتها تجاههم.تشير المعطيات المتوافرة لدى الأميركيين أنفسهم أيضاً الى اقتناع القيادة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم