الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نجاح "فيينا" مؤكّد أمّا توقيعه فسيتأخّر... لماذا؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
من أمام قصر كوبورغ في فيينا فيما تُجرى محادثات بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني (أ ف ب).
من أمام قصر كوبورغ في فيينا فيما تُجرى محادثات بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني (أ ف ب).
A+ A-
متابعو المفاوضات الأميركية – الإيرانية غير المباشرة في فيينا لم يعودوا يعرفون ماذا يصدّقون ومن يصدّقون. فيوماً يقول مندوب دولة مشاركة فيها إن تقدماً جيداً تحقّق. وفي اليوم نفسه أحياناً يعلّق مندوب الولايات المتحدة بالقول إن التقدم الذي تحقّق متواضع. ويوماً يقول مندوب إيران الإسلامية إن البحث متواصل وإن احتمالات النجاح مقبولة. ويوماً يعلّق مندوب روسيا بتشاؤم، ويوماً بشيء من التفاؤل مع دعوة الطرفين المعنيين الى بذل ما يلزم من جهود لإنهاء المفاوضات بنجاح. ويوماً يتشدّد مندوبو الدول الأوروبية المشاركة فيها بطلب إدخال قضايا غير نووية في الاتفاق النووي المراد إحياؤه، ومرة يبدون تخلياً عن هذا الطلب. أما مندوب إيران الإسلامية فيؤكد دائماً رغبة في إعادة الاتفاق النووي لعام 2015 الى الحياة، لكنه لا يزال يربط ذلك بأمور عدّة أبرزها اثنان، الأول هو التوصّل الى صيغة لرفع العقوبات المفروضة على بلاده تمكّنها من العودة الى علاقة عادية مع دول العالم ومن إعادة بناء اقتصادها ومؤسساتها المدنية والعسكرية والمصرفية كما من تحديث بناها التحتية الغارقة في القدم. أما الثاني فهو التفاهم على صيغة تمنع الكونغرس الأميركي سواء الديموقراطي أو الجمهوري المعادي لإيران من العودة عن الاتفاق مرة ثانية بعد إحيائه، كما تمنع الرئيس الأميركي الجديد سواء كان الرئيس السابق ترامب أو جمهورياً يشبهه أو ديموقراطياً متشدّداً من سحب بلاده من الاتفاق العائد الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم