الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل تقبل إسرائيل اتفاقاً نوويّاً "محدوداً" مع إيران؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
نساء إيرانيات يرفعنَ صورة لسليماني في طهران (أ ف ب).
نساء إيرانيات يرفعنَ صورة لسليماني في طهران (أ ف ب).
A+ A-
أتعبت اسرائيل بنيامين نتنياهو أميركا جو بايدن مثلما أتعبت شريكه الأسبق باراك أوباما جرّاء إصرار الثاني على رفض "الانصياع" لضغوطها عبر اللوبي اليهودي وفي مقدّمها منظّمة "إيباك" الرامية إلى إقناعه بإشتراك بلاده معها في عمليّة عسكريّة واسعة على إيران الإسلاميّة بدلاً من مُتابعة التفاوض معها حول "نوويّتها" المُتنامية. لكنّه لم يُنصت إليها وفعل ما هو مُقتنعٌ بأنّه في مصلحة بلاده والشرق الأوسط. فلم يتمكَّن نتنياهو من ضبط نفسه فخاض معركة شرسة ضدّه (أي أوباما) داخل بلاده وفي كونغرسها لمنعه من تجديد ولايته الرئاسيّة، لكنّه أخفق. طبعاً اعتبرت إسرائيل نتنياهو فوز ترامب في الرئاسة بعد أوباما انتصاراً لها لا سيّما بعدما أقدم الأخير على سحب بلاده من الاتفاق النووي الموقّع مع إيران عام 2015 وعلى إعادة فرض العقوبات عليها بعدما رُفعت بسبب الاتفاق. كما أنّه فرض عليها عقوباتٍ جديدة. لكنّ ترامب لم يُفكِّر يوماً بشنِّ حربٍ عليها أو بتنفيذ عمليّة عسكريّة على منشآتها النوويّة لأنّه وكادرات حزبه لا يُريدون القضاء على إيران الدولة القويّة ذات الحضارة الضاربة في التاريخ، بل إعادتها وإن بالقوّة غير العسكريّة إلى "بيت الطاعة" الأميركي. لم يُمارس نتنياهو الضغط عليه بسبب ذلك بعد الهديّة التي قدَّمها إليه وهي "اتفاقات ابراهام" التي فتحت الأبواب مُشرَّعة لإسرائيل في دول عربيّة خليجيّة وأخرى عربيّة افريقيّة. أمّا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم