الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

ما الذي يعدّه "حزب الله "من خيارات لجلسة الأربعاء؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
من مناورة "حزب الله" في عرمتى (نبيل إسماعيل).
من مناورة "حزب الله" في عرمتى (نبيل إسماعيل).
A+ A-
 ماذا في جعبة "حزب الله" عمود الخيمة في فريقه الذي يترءاى في وضع المتراجع أمام تقدّم الفريق الخصم، من حسابات وخيارات للمنازلة الموعودة في جلسة الانتخاب الرئاسية المقررة قبل ظهر بعد غد؟ وهل هو في حال اضطراب أم ما انفك متوزاناً قادراً على استيعاب المواجهة؟   أسئلة تفرض نفسها في المحافل السياسية والإعلامية منذ الأيام التي أعقبت حدثين مفصليين دخلا بقوة على خط السباق الرئاسي وهما: إعلان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تقاطعه مع خيارات حزبي القوات اللبنانية والكتائب الى آخرين، التي استقرت على تزكية ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور مرشحاً جدياً للرئاسة الأولى، وإعلان كتلة "اللقاء الديموقراطي" بمباركة صريحة من وليد جنبلاط تبنّيها خيار ترشيح أزعور.  من البديهي أن الحزب وحلفاءه يرصدون بدقة مفاعيل "الهجمة السياسية الضارية عليهم" كما يصفها الحزب، التي تلت الحدثين المتقاربين، ليتبنّى استنتاجاً فحواه أن "ثمة مشيئة كبرى" قرّرت إطالة أمد الشغور في لبنان من جهة وإلحاق هزيمة ولو معنوية بخيارات الحزب السياسية ومنها انتخاب فرنجية خصوصاً بعدما بدا أن رياح الأمور تخدم هذا التوجه.  ولا ريب أيضاً في أن الحزب ومن والاه سياسياً يعتبر أن مسار التطورات التي أعقبت كلتا الخطوتين يضع الثنائي ومن معه أمام احتمال من ثلاثة احتمالات سياسية:   – إما النجاح في عزله إذ إن واقع الحال المستجد هذا سيجعل هذا الفريق في ضفة وسيجعل كل ألوان الطيف السياسي والطائفي الآخر في ضفة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم