الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل يقيم الحزب اعتباراً لسوريا في الرئاسة؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
رفع صورة للرئيس بشار الأسد في دمشق (أرشيفية، "أ ف ب").
رفع صورة للرئيس بشار الأسد في دمشق (أرشيفية، "أ ف ب").
A+ A-
لا يختلف اثنان على ان " حزب الله" "ورث" النفوذ السوري في لبنان بعد انسحاب قوات النظام في 2005 بفعل انتفاضة 14 اذار ضد الوصاية السورية على اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري . وما حصل لاحقا وفق خط بياني اضطرابي وتعطيلي في لبنان لم يخل من حوادث امنية كبيرة وعمليات اغتيال متعددة طاولت شخصيات بارزة من خصوم الحزب تمكن الاخير من التحكم بمفاتيح القرار اللبناني الى حد بعيد وتوج ذلك بايصال العماد ميشال عون الى الرئاسة الاولى. لم يكن عامل تدخل النظام السوري وافرا على الاقل على نحو علني في هذا الانتخاب علما ان عون كان صار من صلب التحالف اللبناني مع هذا النظام . والان ومع حلول موعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية يثير بعض المراقبين السياسيين سؤالا كبيرا اذا كان الحزب وبدوره الذي اظهره كجامع بين حليفيه المارونيين قبل الانتخابات النيابية التي جرت في 15 ايار الماضي، ما اذا كان سيفسح في المجال لان يأخذ في الاعتبار مصالح الحليف السوري ويحفظ له موقعا ودورا في موقع الرئاسة الاولى.  السؤال ينطلق من اعتبارين اساسيين : الاول ان النظام السوري وان غدا وضعه على الارض افضل مما كان في 2016 حين انتخاب عون، فانه في 2022 بات اكثر هشاشة على المستوى السياسي فيما ان سوريا تظهر اكثر فاكثر ميدانا رحبا للتدخلات وللنفوذ الاقليمي والدولي بعيدا من اي تأثير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم