حتى الآن يتمحور معظم الحديث عن مرشَّحي الممانعة اللذين يتصدران الواجهة الإعلامية. ويبدو ان ثمة ماكينة سياسية – إعلامية عابرة للأحزاب والطوائف تعمل بلا كلل لرسم صورة غير واقعية، لا بل مناقضة للحقيقة عن احدهما مفادها انه غير استفزازي، وتربطه علاقات ودية بعدد من القوى المحسوبة إما سيادية وإما تغييرية، إضافة الى قنوات اتصال بعدد من العواصم العربية، وديبلوماسيين غربيين معتمدين في لبنان. هذه الماكينة تضم قوى معتبَرة في المعادلة السياسية مثل الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وغيرهما. انما ثمة إشكالية رئيسية تجعل من الصعب جدا تقبّل فكرة ان يكون رئيس الجمهورية المقبل عضوا أساسيا في فريق يقوده "حزب الله". فالتسوية الرئاسية التي تمت سنة 2016، انتهت بتسليم البلاد بطولها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول