من دقائق الأُوتوبيوغرافيا: معرفةُ الفصل بين الذات والسوى، بين الـ"أَنا" والآخَر، بين الذاتيّ الذي قد لا يَهُمُّ القارئ والموضوعي الذي قد يَهُمُّهُ لأَنه يَعنيه في وطنه أَو مجتمعه أَو أَفكاره. البروفسور ابراهيم نجار(الأُستاذ الفخري لدى كلية الحقوق والعلوم السياسة في جامعة القديس يوسف، والمحامي بالاستئْناف وذاتَ فترتَين وزير العدل) لم يكتب سيرتَه الذاتية تعريفًا أَو استذكارًا بل شهادةً على سحابةٍ من وطنٍ عمِلَ له ولا يزال، بذَلَ له ولا يزال، ورفَعَ له وما زال يَرفَع حضورًا استشاريًّا حين يُسأَل، وبادرةً ثقافية بدون أَن يُسأَل (أَسَّس "مركز الثقافة والحريات" ويَنْسُجُ له ندواتٍ متتاليةً حول مواضيعَ وطنية وفكرية وفنية)، حتى لكأَنه مصمِّمٌ دون كلَل أَن يرفع الوطن على قاعدة الثقافة، كما إِيمانًا بما قال عنها أَلبر كامو: "كلُّ ما يَحُطُّ من شأْن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول