السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

التصعيد المسيحي في مرمى الثنائي

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس نبيه برّي في إحدى جلسات انتخاب الرئيس (نبيل اسماعيل).
الرئيس نبيه برّي في إحدى جلسات انتخاب الرئيس (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يحرج التصعيد المسيحي السياسي كما الكنسي الثنائي الشيعي، وقد باتت الانتقادات تطاول تحديد مسؤولية مجلس النواب كما رئيسه نبيه بري في إدارة الجلسات الانتخابية لجهة رفع الجلسة وإقفالها فور إجراء الجولة الأولى من الانتخابات، فيما كان دور بري أقل إيلاماً من الدور الذي يمارسه "حزب الله". ولم يعجب كثيرون بالكلام الأخير الذي ورد على لسان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حيال إمكان إعادة النظر في التركيبة السياسية إذا قُيّض للحزب أن يفرض الرئيس الذي يريده. ولكنّ هذا الكلام ورد أيضاً في مواقف كل القوى المسيحية بما فيها الحليف المسيحي للحزب، وإن بطرق أو بعبارات مختلفة تحت وطأة الدلع أو الرغبة في إظهار التمايز وعدم التمادي مع الحزب بالنسبة إلى هذا الأخير لاعتبارات شخصية ومصلحية مباشرة. ولكنّ المغزى في خلاصة هذه المواقف أن الكأس المسيحية طفحت ولم يعد في إمكان هذه القوى التسليم بما يريده الحزب في الوقت الذي بات فيه اللبنانيون فقراء وقد أصابهم العوز والجوع، ولم تعد المبررات السياسية مهما تكن، التي شكّلت شعارات الحزب عناوينها، كافية لإقناع أو تفسير ما يحصل، سواء في خوض حروب الجوار أو رفض شروط صندوق النقد الدولي أو معاداة الدول العربية. يأخذ البعض ما قيل في هذا الصدد على أنه جرس إنذار لا يستطيع الثنائي الشيعي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم