السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي ما بعد لقاء بن سلمان هو غير ما قبله: يقترب من "الثوابت" بعدما كان رجل المهمّات المحدودة

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ميقاتي (نبيل إسماعيل).
ميقاتي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
بعيد ساعات من عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من زيارته الرسمية للسعودية مدعوًّا من قيادتها لحضور القمّة العربية – الصينية، وتحديداً بعد الحدث الأكثر أهمية بالنسبة إليه وهو لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بادرت مصادر إعلامية تنطق عادة بلسان ميقاتي وتفصح عن توجّهاته الى تسريب منظم لردود هذه المصادر على أسئلة تقول إنها وُجّهت إليها من إعلاميين حول ما يحمله هذا الحدث النوعي من أبعاد وانعكاسات محتملة على الوضع اللبناني المخنوق بكل المقاييس وتحديداً ما إن كان اللقاء مقدمة لفك الحصار غير المعلن "المضروب" على لبنان منذ أعوام من خلال مساعدات مالية يمكن أن تضخها الرياض قريباً في الجسد الاقتصادي والمالي اللبناني المشارف على النضوب وجفاف الضرع، فكان ردّها قاطعاً من خلال القول إنه أمر مبكر الحديث عنه.في الظاهر، إنها إجابة مكثفة ومختصرة جداً لكنها مفيدة ومعبّرة وتختزل في طواياها الجوهر الحقيقي للّقاء ومحدودية ما يمكن أن يُعقد عليه من رهانات ويُبنى عليه من آمال واستتباعاً ما ينتظر منه. لا ريب في أن اللقاء يُعدّ من أكثر التطوّرات أهمّية ونوعية في خلال الأيام العشرة الماضية على الرغم من أن المحللين لم يعطوه ما يستحق من الاهتمام ولم يكلفوا أنفسهم عناء التبحّر في أبعاده.في هذه اللحظة المفصلية – المحورية يمكن للمقربين من ميقاتي أن يعلنوا أنه حقق عبر هذا اللقاء مكاسب سياسية كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم