الرئيس حسين الحسيني يرحل متَّهماً
12-01-2023 | 00:35
المصدر: "النهار"
يطوي الرئيس حسين الحسيني معه صفحة من تاريخ لبنان، وتلازمه الى مثواه أسرارٌ احتفظ بها لنفسه، خصوصا محاضر الاجتماعات والمداولات التي سبقت اقرار اتفاق الطائف الذي انهى الحرب "الاهلية" ولم يؤسس لسلام فعلي يقوم على بناء الدولة وتفعيل مؤسساتها. واذا كان الطائف مثار جدل دائم بسبب "نقاط الضعف" التي تشوب الاتفاق، والتي تجلّت في الازمات المتلاحقة التي تبعت اقراره، فانه من الاسهل، وفي ظل ضياع الصلاحيات، والتفسيرات الضرورية، اتهام الرئيس حسين الحسيني بالتواطؤ في جعل بعض تفاصيل الاتفاق مبهمة. وقد كتبتُ في 30 نيسان 2013، ومن ضمن مقالتي الآتي: مَن المسؤول؟ لعلّ الرئيس حسين الحسيني هو المسؤول الأول لأنه يحتفظ بالسجلات لنفسه، فيما هي ملك الدولة اللبنانية، ومجلس النواب تحديداً، وهذه المحاضر هي التي تكشف حقيقة النيات، فتفضح بعض...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول