من نبع الأصالة نهل باسم الجسر. فارتوى طوال حياته واكتفى بذاك المذاق، مذاق الكِبَر الذي وُلد ونشأ عليه في بيت والده الشيخ محمد الجسر الذي كان من البيوت التي أوصلت لبنان إلى الكيان والتجربة اللبنانية يوم كان الزمن للكبار الذي ارتفع معه المؤسسون إلى ملامسة الرؤية السامية للبنان. لبنان المتحرر إلا من نبل المقاصد، فذكر التاريخ أن رئيس المجلس النيابي، الشيخ محمد الجسر، ترشّح عام 1932 لرئاسة الجمهورية فلَقي ترشيحه ذاك صدىً واسعاً لدى اللبنانيين، فكتب الصحافي كرم ملحم كرم في جريدة "العاصفة" يومذاك تحت عنوان "الشيخ محمد ورئاسة الجمهورية" ان للشيخ محمد أنصاراً أقوياء في بكركي، كما أكّد له آنذاك الشيخ يوسف الخازن، وذلك في عهد البطريرك انطون عريضة، للدلالة على التعاطف الوطني معه في تلك الأيام. يومذاك كانوا مجموعة كبار. هذا ما أدركه أبناء الشيخ محمد الجسر فساروا جميعهم على ذلك النهج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول