الترسيم: من ترويكا سورية إلى ترويكا إيرانية
06-10-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
حسنا، اذا اعتبرنا ان مشروع اتفاق الترسيم الحدودي البحري ممتاز، ومثله تقاسم كل من لبنان وإسرائيل "خيرات" حقل قانا، انما من دون تطبيع مباشر، بل من خلال ترك مسألة الحصة الإسرائيلية التي تبلغ الثلث على عاتق شركة "توتال" الفرنسية، مع تلافي الحديث منذ الآن عن خطوط التصدير الى الأسواق الخارجية المحتملة في أوروبا (هذا في حال ثبت ان كميات الغاز في حقل قانا كافية تجاريا) كون الخطوط الوحيدة الممكنة تمر عبر الانابيب الإسرائيلية فالمصرية وأخيرا الأوروبية في إيطاليا. اذا اعتبرنا ان الصفقة التي قد تتم قريبا ممتازة بالنسبة الى لبنان، وانها تصب في مصالحه ماليا وسياسيا، ويمكن اعتبارها كما يقول بعض إعلام ما يسمى "الممانعة" انتصارا لما يسمى "المقاومة"، هل لنا نحن اللبنانيين ان نطلع على...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول