السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

حرب تموز 2006: أبو الغيط يروي أسرارها وكأنها للمرة الأولى (1)

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
دمار الضاحية في حرب تموز 2006 (أرشيفية، "أ ف ب").
دمار الضاحية في حرب تموز 2006 (أرشيفية، "أ ف ب").
A+ A-
الأربعاء الماضي دخلنا الى عالم الاسرار تحت عنوان "أبو الغيط في شهادة فريدة: السوريون تنصّلوا من اغتيال الحريري". كان ذلك غيضاً من فيض ما خطّه الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط في كتابه "شهادتي" وضمّنه كل ما لديه حول السياسة الخارجية المصرية 2004-2011، أي الفترة التي أمضاها وزيراً لخارجية بلاده. كانت حصة لبنان وافرة في الكتاب الذي فيه الكثير عن حرب تموز عام 2006 والتي تتصاعد روائحها مجددا سنة 2022، مع اقتراب ذكراها السنوية، وسط مشهد مسيّرات "حزب الله" الأخيرة وتهديدات إسرائيل. وتنشر "النهار" في ما يأتي ما كتبه أبو الغيط عن بداية هذه الحرب قبل 16 عاما: "كنا نضع تحت المتابعة اللصيقة، علاقات إيران بكل من منظمة حماس على المسرح الفلسطيني، وبخاصة في غزة، وتنظيم حزب الله اللبناني ذي الصلات الوثيقة بالايرانيين والسوريين. كنت اشارك في اجتماع مجلس الوزراء المصري يوم 12 تموز، وإذ بوزير الاعلام يطلعني على رسالة وصلت اليه على تليفونه المحمول، بأن إسرائيل أعلنت عن وقوع عملية عسكرية ضد قواتها داخل الأراضي الإسرائيلية، أدت الى مصرع البعض وفقدان البعض الآخر، وأنها تتهم عناصر من حزب الله بالقيام بعملية الهجوم ضد هذه الدورية الإسرائيلية. ولم تمرّ دقيقة أو اثنتان، وأتلقى من مكتبي رسالة تحوي المعلومات نفسها. ثم تتصل السفيرة مساعدة وزير الخارجية لشؤون مكتبي لنناقش عواقب هذه العملية، وطلبت إليها تشكيل مجموعة عمل فورية للبحث في الموقف وكيفية معالجته ومنع تفجّره بشكل يؤدي الى الاضرار بمصالحنا. ولم أنتهِ من الحديث التليفوني إلا ويأتي احد موظفي مجلس الوزراء قائلا إن الرئاسة تقول ان الرئيس (حسني مبارك) يرغب في التحدث معك. وأذهب الى مكتب رئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم