تُشكر فرنسا في كل حين على اهتمامها بلبنان، فليس له في الضِّيقات معينٌ سواها، وليس من دولة غيرها تجعل الملف اللبناني في طليعة اهتماماتها، اذ إن هذا البلد الصغير الذي وُلد برعايتها، يشكل موطئ القدم الأخير لها في المنطقة، ولو قصدت وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، والرئيس ايمانويل ماكرون قبل ذلك، دول الخليج العربي غير مرة، بهدف التعاون الاقتصادي، إلا ان تلك الدول، ورغم ارتباطها الوثيق بالولايات المتحدة الأميركية، باتت أكثر من أي وقت مضى تفتش عن مصالحها، أكثر من صداقاتها. وبهذا يمكن لفرنسا أن تقيم معها علاقات واتفاقات اقتصادية - مالية من دون أن يكون لها موطئ قدم فعلياً. اضافة الى أن دولاً عدة، ومنها دول الخليج العربي، تفضل التفاوض والاتفاق مع "الأصيل"، أي أميركا،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول