الحريري رئيس تحرير "النهار" يختار أن يخلّص لبنان: بدي اشتغل!

لم يكن يوم الرئيس سعد الحريري طبيعياً، وواكب انشغاله بجلسات مناقشة البيان الوزاري، بتجربة جديدة: رئيس حكومة لبنان رئيساً لتحرير جريدة "النهار" وموقعها الالكتروني. هي مبادرة نوعية أطلقتها "النهار" للمرة الأولى في لبنان والعالم العربي، محولة منصاتها موقعا وصحيفة إلى ساحة نقاش بين المواطن ورئيس حكومته.أكثر من ألف سؤال وصلت إلى موقع "النهار"، ومنذ ساعات الصباح كان الحريري على تواصل مع إدارة التحرير في الجريدة والصحافيين لمتابعة مقالات وتحقيقات في العدد الخاص الذي نشر اليوم، في 14 شباط. خرج من مجلس النواب متوجهاً إلى مبنى "النهار"، وبرفقة نايلة تويني، دخل قاعة رئاسة التحرير، حيث مكتب الشهيد جبران تويني ووشاح الاستقلال. وبدأ بالرد شخصياً على أسئلة المواطنين مستخلصاً أهم الملفات والقضايا التي يهتم بها اللبنانيون ليطرحها في ما بعد مع الصحافيين، وكانت اجاباته تنشر في اللحظة نفسها وتصل إلى طارحيها. وواكبت "النهار" الحريري لحظة بلحظة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ونقل مباشر عبر موقعها. وتزامن إصدار العدد مع بث مقابلة أجرتها ابنة الشهيد جبران تويني مع نجل الرئيس الشهيد رفيق الحريري.بعدها انتقل الحريري إلى قاعة التحرير، وجال بين مكاتب الصحافيين، متابعاً معهم التحقيقات التي اقترحها عليهم، ومسدياً نصائحه، "حرية في الكتابة وموضوعية ودقة وحقائق". وأجاب عن أسئلة الصحافيين في قضايا سياسية ومعيشية واقتصادية. وطلب عقد اجتماع تحرير لمناقشة القضايا المطروحة في العدد وتوزيع اماكنها على النسخة الورقية...