غياب مخطط توجيهي عام " يربك" واقع الآثار ويعرضه للإنهيار

سقط سهواً من البيان الوزاري أي إستفاضة بالحديث عن مكانة الثقافة وأهميتها. طالب وزير الثقافة محمد داوود إضافة فقرة واحدة " يتيمة" تحفظ ماء الوجه لدور الثقافة وإرتباطها "العضوي" في عملية النهوض الإقتصادي والإجتماعي وأهمية نشر الوعي الثقافي".كيف يجب ان تتعامل الحكومة الحالية مع ملفين أساسيين البيوت الاثرية والآثار ومتفرعاتها اي المواقع الاثرية، الآثار المنهوبة والدمج في البناء في مواقع تظهر فيها الآثار؟ للإجابة عن هذا السؤال، طرح رئيسة المجلس العالمي للمحافظة على المباني والمواقع الأثرية "إكيموس" فرع لبنان الدكتورة جانين عبد المسيح، رئيسة جمعية "حماية المواقع الطبيعية والأبنية القديمة" (ابساد) ريا الداعوق والمنسق العام لحملة يوم تراث بيروت مايك عواد، التي اطلقتها كل من "مجموعة تراث بيوت"، "جمعية شريك"، "جمعية لوغوس" و"روح بيروت" واقع الملفين ومرتجى كل منهما. طالبت عبد المسيح بإعداد مخطط تنظيم مدني للمحافظة على مكونات الملفين و متفرعات كل منهما مشيراً الى أن " التعاون يفرض نفسه بين مجلس الوزراء مجتمعاً ووزارة الثقافة والبلديات". واثنت عبد المسيح على "أهمية التنسيق بين الوزارات والادارات في الملفين المذكورين" مشيرة الى أنها ترفض كلياً أن "تحصر المسؤولية على عاتق وزارةالثقافة فقط لأن التواصل مع الجهات يضمن نجاحاً أفضل مما هو عليه مع جهة رسمية واحدة". قاربت عبد المسيح نظرتها لدور الحكومة في التعاطي مع الآثار والتراث مشيرة الى أن "المحافظة على كل من مكونات الملفين لا ينفصل عن ذاكرة ماضي بيروت او حاضرها بل هو إمتداد لتاريخ يجب المحافظة على مسار القديم والحالي". قالت: "من المتوقع ان تسعى الحكومة الى تأهيل المواقع...