هل نترحم على الرياضة اللبنانية؟

بلغ الفساد درجة استثنائية في الرياضة اللبنانية، حتى بدا كأن النهاية ستكون قريبة جداً، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي وسوء الإدارة والتخبط الموجود داخل معظم الاتحادات والأندية اللبنانية.فإذا كان لبنان قد حقق بعض الإنجازات على صعيد الألعاب الفردية، فهي نتيجة جهود فردية، تعود إلى الأبطال أنفسهم وذويهم، مع دعم “معنوي” من الاتحاد الذي ينتمون إليه، من دون نظر وزارة الشباب والرياضة، التي تصرف المساعدات وفق محسوبيات ومحاصصات بعيدة من المعايير الرياضية.يوزَّع هذا الصرف العشوائي بطريقة غير عادلة، مما يثير استغراب الرأي العام، الذي يطرح سؤالاً واضحاً: “على أي قاعدة تصرف المساعدات”؟في الدول التي...