الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

النفايات في لبنان بين حلول اللحظة الأخيرة وضغط المحارق

Bookmark
النفايات في لبنان بين حلول اللحظة الأخيرة وضغط المحارق
النفايات في لبنان بين حلول اللحظة الأخيرة وضغط المحارق
A+ A-
هي أزمة الأزمات اللبنانية، أوصلت هذا البلد الصغير إلى العالمية، كانت الحدث الأبرز للبنانيين لأشهر عديدة، لا بل أشعلت تحركات شعبية في بلد عرف لسنوات بثبات شعبه على حقوقه. هي النفايات تعود إلى الواجهة من جديد.أكثر من 900 مكب في الهواء الطلق في لبنان، أكثر من 150 مكباً يتم فيها حرق النفايات أسبوعياً، مئات، لا بل آلاف الإصابات بأمراض مختلفة، من الجلدية إلى الربو والقلب وصولاً إلى السرطان بسبب تلك المحارق، جميعها أرقام تم توثيقها في تقرير لمنظمة "هيومن رايس ووتش" حول حرق النفايات في لبنان تحت عنوان "كأنك تتنشق موتك". التقرير نشر قبل نحو عام. وفي جولة بسيطة على المناطق اللبنانية، فإن الملف "مكانك راوح"، لا بل إن الروائح الكريهة تنتشر في أرجاء العاصمة بيروت وضواحيها، من دون حسيب أو رقيب.صرخات كثيرة رفعها الخبراء والاختصاصيون، كانت آخرها صرخة وزارة البيئة، بعد أن طالبت مجلس النواب بإقرار اقتراح القانون المقدّم من النائب نعمت افرام حول إعفاء البلديّات من ديونها المتعلّقة بالنفايات، تمكيناً للمشاريع اللامركزيّة، بغية اتخاذ تدابير استباقية لتجنب تكرار الأزمة، والقبول كما جرت العادة بتوسعة المطامر كي لا نقع في نهر النفايات مجدداً.عضو الائتلاف والأستاذ المساعد في دائرة الهندسة الكيميائية والبترول في كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور جوزف زعيتر، اعتبر أن الحلول تبدأ من الفرز من المصدر، رافضاً اعتماد المحارق كحل للأزمة، "فجميعنا يعرف أن أكثر من 50 في المئة من نفاياتنا عضوية، وهي رطبة ولا يمكن حرقها بسهولة، وكي يتمكنوا من حرقها يجب رفع طاقتها الحرارية". ومن الحلول الأساسية، اعتماد مبدأ التخفيف من المواد غير القابلة لإعادة التدوير، وتخفيف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم