تعقيدات "المنطقة الآمنة" ... هل سيحصل إردوغان على ما يريد؟
إذا تمكّن الرئيسان الأميركيّ دونالد #ترامب والتركيّ رجب طيّب #إردوغان من إنشاء "منطقة آمنة" في شمال شرق #سوريا بعمق ثلاثين كيلومتراً، فقد تدخل المنطقة مرحلة جديدة من تقاسم النفوذ وما يرافقها عادة من تجاذبات كبيرة. فالمنطقة المفترضة قد تبقي جزءاً كبيراً من شمال #سوريا خارج النفوذ الروسيّ، كما يمكن أن تسرّع من تواصل الأكراد مع دمشق لو ضمنت تركيا الإشراف المباشر عليها. لكن قبل البحث في التداعيات، كيف انطلقت المفاوضات بين الأميركيّين والأتراك حول هذه المنطقة؟ وكيف أمكن قراءة التهديد الأميركيّ لأنقرة قبل إجراء الاتّصال الهاتفيّ بين الرئيسين؟ \r\nهذه الأسئلة وغيرها، أجابت عليها الصحافيّة والكاتبة السياسيّة المتخصّصة في شؤون سوريا والشرق الأوسط إيفا كولوريوتي التي تطرّقت أيضاً إلى الانعكاسات على العلاقات بين الأتراك والأكراد والروس والأميركيّين خلال وبعد إنشاء المنطقة المفترضة. \r\n