هل تساهم الطاقة النوويّة بتخفيف حدّة الاحترار العالميّ؟
لدى البحث عن بدائل للمعامل الهربائيّة العاملة على الوقود الأحفوري، تبرز الطاقة النوويّة كأحد الحلول المقترحة لتخفيف انبعاث غازات الدفيئة في الغلاف الجوّي. لكنّ هذا البديل يشكّل مدار جدل واسع النطاق بين طرفين لا يبخلان بتقديم الأدلّة المتبادلة على إيجابيّة أو سلبيّة هذه التكنولوجيا. وبدأ هذا الجدل منذ أكثر من عقد بالتزامن مع تشكّل الوعي حول خطورة استمرار ضخّ غازات الدفيئة وتداعياته السلبيّة على النظامين المناخيّ والبيئيّ.