الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"أريد أن أصبح طيّاراً"... "غرافيتي" أحمد مظلوم والأطفال

A+ A-


"عندما أكبر أريد أن أصبح طيّاراً، أجوب العالم وأكتشف الأماكن والحضارات والشعوب المتعدّدة. في الواقع أحبّ فكرة الطيّار لأنّه يحلّق في السماء الواسعة وفوق الغيوم البيضاء، متنقلاً فوق القارات. سأكون تماماً كالطائر الحرّ"... هذه عيّنة من إجابة عفوية لولد لدى سؤاله عما يحلم أن يصبح في المستقبل. هذا حق كلّ طفل أن يفكّر به ويطمح إليه من دون أي خوف أو عقبة اجتماعية. يقدم رسّام الغرافيتي أحمد مظلوم لوحة جدارية بسيطة، عبارة عن ولد مليئ بالحياة والأفكار والأحلام يريد أن يصبح طيّاراً. صورة تخاطب العقول، الهدف منها دفع الأولاد المشاركين في صناعتها إلى المضي في هذه التجربة الحسّية التي ستبقى في ذاكرتهم. سيتذكرون يوماً أنهم قدّموا فنّاً توعوياً لجيلهم، بعدما غزت السوشيل ميديا عقولهم وحواسهم. لن ينسوا رائحة الطلاء والألوان والزاوية التي اختاروا الإضاءة عليها، بعدما اعتادت أناملهم على التعامل مع الأجهزة اللوحية.

ابتسامة عريضة وخوذة وسماء زرقاء وطائرة... صورة تقول الكثير وتخاطب الأمل والطموح وحقوق الطفل المنسية في رسم مستقبلهم ببيئة حاضنة تولد طيارين وأطباء ومخترعين ومبدعين. إنه الطموح ولا حدود له. فلنصنعه دائماً مع أولادنا.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم