الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

استيقظ بعد 12 سنة من الغيبوبة... أول ما رآه دموع والدته

المصدر: "الدايلي مايل"
استيقظ بعد 12 سنة من الغيبوبة... أول ما رآه دموع والدته
استيقظ بعد 12 سنة من الغيبوبة... أول ما رآه دموع والدته
A+ A-

استيقظ رجل من غيبوبته بعد 12 سنة. وكان وانغ شوباو تعرّض لحادث سير في شرق الصين، وفق ما ذكر موقع "الدايلي مايل" البريطاني.

وكان أول ما رآه وانغ دموع والدته البالغة من العمر 75 سنة، تنهمر على وجهها، والتي كانت بجوار سريره ليلاً ونهاراً لأكثر من عقد من الزمن.


أمضت والدته المحبة، وي مينغ يينغ، طوال فترة حياتها على رعاية ابنها والإنفاق عليه طبياً، حتى إنها استدانت مبلغاً قدره 17 ألف دولار، في فترة معينة ولم تأكل لمدة شهر كامل.

وأصيب شوباو بشلل رباعي بعد حادث سير تعرّض له عام 2006 في شوقوانغ بمقاطعة شاندونغ، وكان يبلغ 36 سنة حينها. أمّا والده فكان قد توفي حين كان صغيراً.

تبدأ وي يومها في الخامسة صباحاً، تغسل وجه ابنها، وتغمره، وتطعمه، وتعتني باحتياجاته الخاصة، من المرحاض، والتدليك وغيرها. وعلى الرغم من أن ابنها الوحيد سيطر على حياتها، لكنها لم تشتكِ أبداً .

وقالت وي: "مررت بفترة لم أكن أتناول الطعام فيها لمدّة شهر كامل لأننا كنا فقراء للغاية". فقدت الأم الضعيفة 20 كيلوغراماً من وزنها، فأصبحت تزن اليوم 30 كيلوغراما فقط.

وفي أحد الأيام، حدثت معجزة بالنسبة لها حين لاحظت أنّه يبتسم، وكانت هذه علامة على أنه استعاد وعيه في النهاية.


وفي الوقت الذي لا يزال فيه وانغ غير قادر على الحركة أو التحدث، فإنه يستطيع الآن سماع والدته والابتسامة ردا عليها. وعبّرت قائلة: "أشعر بسعادة تغمرني. أتمنى أن يتعافى بالكامل. لن أتخلى عنه أبداً. أتمنّى أن يناديني باسمي من جديد في يوم من الأيام".

لامست قصة وي قلوب الآلاف من الناس في الصين، ومنهم مستخدمو الإنترنت، إذ علّق أحدهم: "لا شيء أقوى من حب الأم".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم