الزاحف الخارق... إنه "السلمندر الناري"!
Smaller Bigger

الزاحف الخارق... إنه السلمندر الناري (near eastern fire "salamander) الذي سجلت مجموعة درب عكار حضوره إبان العاصفة مع تساقط المطر في بلدة مشمش عكار.

ووفق الأبحاث المنشورة عن هذه السحلية السوداء المنقطة بالأصفر، فإن "لها تسميات عدّة محلياً منها (جزل الندى) لارتباط مشاهدتها (السلمندر) بتساقط الأمطار.

والسلمندر هو أحد أنواع الزواحف قليلة المشاهدة في الطبيعة إجمالاً، وتخرج ليلاً في الأوقات الرطبة.

وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن شكله الأسود مميز ببقع صفراء، و يفرز نوعاً من السمّ على جلده لحمايته من الطفيليات والمفترسات. وفي الإجمال هو غير سامّ للبشر.

يتمتع هذا الحيوان بقدرة فائقة على تجديد خلاياه. وفي حال بُترت يده يستطيع إنتاج يد أخرى مكانها، وهو بذلك يُعتبر الحيوان الوحيد في العالم القادر على ذلك.

وأحيت بعض الأبحاث التي تجرى عليه، آمالاً بإمكانية التوصل لشفاء أمراض الشلل وأمراض أخرى مستعصية.

فهذه الزواحف لها قدرة كبيرة على تجديد الأطراف وأنسجة القلب وحتى الحبل الشوكي، في حال تعرضت لإصابات. واكتشف باحثون أنه رغم الاختلاف في الاستجابة للإصابات، فإن هذه الزواحف تشترك مع الإنسان في عدد كبير من الجينات، ويمكن أن تستخدم في تطوير أدوية لعلاج إصابات الحبل الشوكي أو أمراض الأعصاب والقلب.

باختصار ووفق كل ما تقدم، فإن هذا النوع من الزواحف الصغير الحجم يستحق اسم (السلمندر الخارق).


العلامات الدالة

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/3/2025 5:40:00 AM
يكفي الفلسطينيين إساءة الى لبنان الذي حضنهم، وإساءة الى اللبنانيين على مختالف فئاتهم ومكوناتهم
ثقافة 11/2/2025 10:46:00 AM
"والدي هو السبب في اكتشاف المقبرة، وكان عمره وقتها 12 عاماً فقط سنة 1922."
النهار تتحقق 11/3/2025 10:29:00 AM
تظهر المشاهد الرئيس عون في قاعة كبيرة، وسط أشخاص. وفي المزاعم، "كان يزور "معرض أرضي" في الضاحية". هل هذا صحيح؟ 
وُلدت دواجي في هيوستن بولاية تكساس لأسرة سورية، وقضت طفولتها بين الخليج والولايات المتحدة بعد انتقال عائلتها إلى دبي وهي في التاسعة من عمرها.