الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

في الفالج يا لبنان؟

راجح الخوري
Bookmark
A+ A-
كان يمكن إدراج الخلاصة التي توصّل إليها السفير بيار دوكان عن صعوبة الاصلاح في لبنان، في خانة محاولة أخيرة لحثّ المسؤولين اللبنانيين على الإسراع في تشكيل الحكومة والخروج من مرحلة المراوحة في الفراغ.لكن بعدما دهمتنا ذكرى اليوم الأسود ١٣ تشرين الأول، وفجّرت كل هذا الغضب وكل هذا التراشق بالإتهامات والتخوين، صار من الضروري وضع كلامه في خانة اليأس المطلق من إمكان تعويم المركب اللبناني، الذي يعمل البعض من ركّابه على تحطيمه وإغراقه!لا يحتاج الأمر لا الى اللفّ ولا الى الدوران، لو كان السفير الذي عيّنه الرئيس إيمانويل ماكرون لمتابعة تنفيذ مقررات "مؤتمر" سيدر، يعرف العربية لكان سافر وهو يقول لنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم