الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل: سارة نتنياهو تمثل أمام القاضي في قضية "احتيال"... إرجاء المحاكمة إلى ت2

المصدر: "ا ف ب"
إسرائيل: سارة نتنياهو تمثل أمام القاضي في قضية "احتيال"... إرجاء المحاكمة إلى ت2
إسرائيل: سارة نتنياهو تمثل أمام القاضي في قضية "احتيال"... إرجاء المحاكمة إلى ت2
A+ A-

مثلت #سارة_نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي #بنيامين_نتنياهو، اليوم أمام محكمة إسرائيلية في مستهل محاكمتها بتهمة "الاحتيال وخيانة الأمانة" لإنفاقها أكثر من 80 ألف أورو على وجبات طعام، وذلك على نفقة دافعي الضرائب.

ويبدو أن مسألة زوجة نتنياهو ليس لها أثر سياسي فوري على رئيس الوزراء. إلا أنها تُضاف إلى قضايا الفساد العديدة التي تهدد حكمه المستمر منذ عام 2009.

ويُشتبه في أن سارة نتنياهو طلبت بين أيلول 2010 وآذار 2013 لنفسها وأفراد من عائلتها ومدعوين لديها، مئات وجبات الطعام بقيمة "أكثر من 350 ألف شيقل" (83 ألف أورو)، وفقا لوزارة العدل.

ويتهمها القضاء بأنها كذبت عندما تذرعت بعدم وجود طباخ في مقرّ رئيس الوزراء، لتبرير طلب وجبات طعام من مطاعم مختلفة في القدس عشرات المرات في الشهر نفسه.

وابتسمت سارة لمحاميها مع دخولها قاعة المحكمة. وبدأت المحاكمة بجلسة استماع حول ما إذا كان يجب أن ينظر في القضية قاض واحد، او لجنة من ثلاثة قضاة، بسبب الطابع "الحساس" للقضية.

وبعد فترة وجيزة من المداولات، ارجئت المحاكمة إلى 13 تشرين الثاني المقبل، بينما يتوقع ان تستمر الجلسات لشهور طويلة قبل صدور قرار.

وكانت سارة نتنياهو نفت التهم المنسوبة اليها.

وقال محاموها في بيان اليوم: "للمرة الاولى في التاريخ، يتم التحقيق مع زوجة زعيم بسبب شرائح المعكرونة ووجبات جاهزة سريعة تعود إلى ستة او سبعة اعوام ماضية". واشاروا الى أن الوجبات تم طلبها "على غير رغبة نتنياهو".

ويتمّ التحقيق مع مساعد المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء عزرا سايدوف.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن القرار الاتهامي إن سايدوف كان متواطئاً مع سارة نتنياهو في الإيحاء بأنه لم يكن هناك أي طباخ يعمل في المقرّ.

وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة في تموز. إلا أنها أرجئت لأسباب لم يتم الكشف عنها.

وتحقق الشرطة مع نتنياهو في ستة ملفات على الأقل. وقد أوصت في 13 شباط بتوجيه التهم إليه في اثنين منها.

الجمعة، أعلن مكتب نتنياهو أنه انتهى من جولة التحقيق الثانية عشرة، وان نتائج التحقيق لم تسفر عن شيء ضده.

وحققت الشرطة في القضية الاولى التي تسمى "قضية 1000"، على خلفية الاشتباه في تلقي نتنياهو وأفراد من عائلته رشاوى بقيمة 750 ألف شيكل (240 ألف دولار)، من المنتج الاسرائيلي الهوليوودي ارنون ميلتشان، و250 ألف شيكل (72 ألف دولار) من الملياردير الاوسترالي جيمس باكر.

وجاءت هذه الرشى على هيئة سيجار فاخر، وزجاجات شمبانيا ومجوهرات ما بين عام 2007- 2016.

ويشمل التحقيق في القضية الثانية التي تسمى "قضية 2000"، الاشتباه في محاولة نتنياهو التوصل الى اتفاق مع مالك صحيفة "يديعوت احرونوت "الناشر ارنون موزيس، كي تقوم الصحيفة الاسرائيلية، وهي من أكثر الصحف انتشارا في الدولة العبرية، بتغطية ايجابية عنه.

وفي 17 آب، استجوبت الشرطة نتنياهو في قضية الرشوة المعروفة إعلاميا باسم "الملف 4000" أو "قضية بيزيك"، أكبر مجموعة اتصالات في البلاد، وذلك حول ما إذا كان نتنياهو سعى الى الحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع "والا" الإخباري الذي يملكه شاؤول ايلوفيتش رئيس "بيزيك"، مقابل خدمات وتسهيلات حكومية عادت على مجموعته بمئات ملايين الدولارات.

ويؤكد نتنياهو براءته، معتبرا انه يتعرض لحملات عشوائية من وسائل الاعلام والمعارضة، ويؤكد تصميمه على البقاء في رئاسة الحكومة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم