السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الوضعية التي توصل إلى أقصى النشوة: كيف تعرفها؟

المصدر: "النهار"
الوضعية التي توصل إلى أقصى النشوة: كيف تعرفها؟
الوضعية التي توصل إلى أقصى النشوة: كيف تعرفها؟
A+ A-

هل تصابون بإحباط إذا قيل لكم إنه لا توجد وضعيّة معينة في ممارسة الجنس، تضمن لكم الوصول الى أقصى النشوة كل مرّة؟ إذاً، لا بأس بقليل من ذلك الاحباط، لأنه واقعي تماماً. ووفق مقابلة للاختصاصية الفرنسية في الطب الجنسي الدكتورة كاثرين سولانو، لا توجد وضعية جنسية مثالية تتفوق على الاخريات بصورة مطلقة، في تأمين وصول الشريكين إلى النشوة. إذ ترى أن الجسد البشري ليس آلة نمطية، ولا تتشابه الأجساد ورغباتها وممارساتها وانتشاءاتها وعواطفها وخيالاتها وغيرها.

وتشير سولانو إلى أن الوضعية الفضلى تختلف حتى لدى الشريكين نفسيهما، ولا يوجد وضعية ثابتة في ذلك. وتنصح بالأشياء التالية:

1- اصغيا إلى جسديكما. أحياناً، تحدث آلام أثناء ممارسة الجنس، تأتي من أسباب طبية. وفي أحيان كثيرة، ليس من سبب طبيّ لتلك الآلام! إنها تتأتى من وضعية لا تلائم جسديكما، بل تذكّرا أن الألم بلغة الجسد هو صيحة إنذار أو تنبيه. انفتحا على ما تحدثكما به أعضاؤكما الجنسيّة. إذا لم تكن مرتاحة في وضعية معينة، يجدر تجريب وضعية اخرى تكون مريحة لكما كلاكما.

2- ليكن اللعب واللهـو جزءاً من الممارسة، وتجربة لوضعيات وحركات. في كل وضعية، راقبا ما تحسّان به فعلياً، بل تحدّثا عنه، بما في ذلك الحركات والملامسات. تذكرا أن الهدف من الممارسة هو الاستمتاع، وهو أمر يتغيّر أيضاً. ربما تتوصلان إلى وضعية تؤمن لكما متعة فعلية، ثم بعد فترة تخفت النشوة الحاصلة عن تلك الوضعية. عندها، يجدر تغيير الوضعية، وكذلك الحال بالنسبة للكلام والملامسة وطريقة تحرك الأجساد تجاه بعضها بعضاً.

3- فكرا في "ما قبل" و"أثناء" و"ما بعد". الأرجح أن النشوة لا تأتي من شيء واحد بعينه، بل من سياق التفاعل بينكما قبلها وأثناءها، بل حتى بعدها، لأن كل ممارسة تؤثر في التالية، فإذا كانت إيجابيّة فإنها تدعم الرغبة في اللقاء التالي؛ والعكس بالعكس.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم