الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

إدلب... سباق بين الحسم الروسي و"الاستفاقة" الأميركية

سميح صعب
سميح صعب
Bookmark
إدلب... سباق بين الحسم الروسي و"الاستفاقة" الأميركية
إدلب... سباق بين الحسم الروسي و"الاستفاقة" الأميركية
A+ A-
يتضح من الدخول الاميركي المكثف على خط الصراع على ادلب أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تجعل المعقل الاخير الذي لا تزال تسيطر عليه المعارضة السورية لقمة سائغة أمام دمشق وموسكو وطهران. فكان إطلاق التحذيرات بعدما ساد اعتقاد أن واشنطن سلمت بالسيطرة الروسية الكاملة على الملف السوري. منذ إقفال ملفي درعا والقنيطرة وبسط الجيش السوري سيطرته على هاتين المحافظتين، بات من المسلم به أن إدلب ستكون الخطوة التالية لوجهة النظام وروسيا. وبدأت دمشق فعلاً بارسال الحشود الى المناطق المحيطة بإدلب، بينما سعت موسكو الى اقفال الملفات الانسانية الناجمة عن الحرب ومنها عودة اللاجئين وإعادة الاعمار. لكن الجهود الروسية في هذا المجال اصطدمت بمعارضة أميركية وفتور اوروبي واشترط الغرب احراز تقدم في العملية السياسية قبل الانتقال الى مرحلة البحث في الملفات الانسانية. وعلى البرودة الغربية، ردت روسيا بتحريك آلتها العسكرية من حشود بحرية غير مسبوقة قبالة السواحل السورية الى مناورات في البحر والجو هي الاوسع نطاقاً منذ العام 2011، في رسالة لا لبس فيها عن النيات الروسية لاستكمال الحسم في إدلب. وفي مقابل تعاون تركي متقدم تمثل في إدراج "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) على اللوائح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم