الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

انحدار منحنى علاقة "المستقبل" و"التيار الحرّ" \r\nكيف يقرأ "الأزرق" رسائل الاستعجال الحكومي؟

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
انحدار منحنى علاقة "المستقبل" و"التيار الحرّ" \r\nكيف يقرأ "الأزرق" رسائل الاستعجال الحكومي؟
انحدار منحنى علاقة "المستقبل" و"التيار الحرّ" \r\nكيف يقرأ "الأزرق" رسائل الاستعجال الحكومي؟
A+ A-
لم يعد خافياً في تحليل الرسم البياني للعلاقة السياسية بين "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحرّ"، المنعطف الإنحداري في المنحنى، والذي كان قد شهد معدلات تصاعدية في الفترة التي تلت انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. ويبرز في الرسم البياني أكثر من نقطة اختلاف في وجهات النظر مدموغة باللون الأحمر، اتصلت في ما بينها وأنتجت الخط الإنحداري، إنطلاقاً من المرحلة الزمنية التي تلت تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل حكومة تحت مسمّى "الوحدة الوطنية". وتصف أوساط مطلعة تعاريج المنحنى بأنها عبارة عن تباينات في الرأي مع "التيار الحرّ" في أكثر من ملف سياسي، إنطلاقاً من تشكيل الحكومة وصولاً الى العلاقة مع سوريا.  وتكمن نقطة التباين الأولى التي رسمت التعاريج الإنحدارية في العلاقة بين التيارين، في مطالبة "التيار الحرّ" بأحد عشر وزيراً (من ضمنهم حصّة رئيس الجمهورية)، ما يؤدي إلى سيطرة كتلة واحدة على القرار الحكومي. وتقول الأوساط إن رئيس "التيار" جبران باسيل متشبّث بتوزير النائب طلال ارسلان بعدما قطع له وعداً بإشراكه، ويطالب تالياً باثني عشر وزيراً. ولا شك في أن تمثيل تكتل "لبنان القوي" بأحد عشر وزيراً يساهم مبدئياً في حلّ العقد الحكومية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم